أوكساغون تعيد تعريف التنمية الصناعية المستقبلية 

تُشيّد السعودية مدينة أوكساغون Oxagon العائمة في البحر الأحمر، وهي جزء من مشروع نيوم العملاق، وتركز على إنشاء مركز لوجستي جديد سيعيد تعريف نهج العالم في التنمية الصناعية في المستقبل.

وتم الإعلان عن المدينة لأول مرة في نوفمبر من العام الماضي، ومن المقرر أن تكتمل بالكامل في عام 2030، وتتشكل بعض معالمها الرئيسية المتمثلة في مرافق الحلول اللوجستية المتقدمة بحلول عام 2025.

قد يهمّك أيضاً

وظائف شاغرة بمشروع نيوم في مختلف التخصصات

وظائف شاغرة لدى نيوم

وتهدف المدينة إلى إيواء نحو 90 ألف ساكن بحلول عام 2030، لكن على الرغم من أنه سيكون هناك مجتمعات سكنية، إلا أن المدينة العائمة ستحتوي بشكل أساسي على مصانع ومنشآت تصنيع ومواقع أخرى متعلقة بالخدمات اللوجستية.

ويُعتقد أن موقعها، القريب من قناة السويس التي يمر بها نحو 13% من التجارة العالمية، يمثل ميزة للقطاع الصناعي.

وقالت مجلة Arabian Business إن أوكساغون هي واحدة من أكثر المراكز اللوجيستية تقدمًا في العالم من الناحية التكنولوجية مع موانيء ومطارات متكاملة على أحدث طراز.

تحقيق الأهداف البيئية للمملكة

وتبني المدينة أول نظام بيئي متكامل لسلسلة التوريد والموانئ في العالم، وتم تخطيطها جميعًا لتتناسب مع الأهداف البيئية للمملكة.

وستركز المدينة على 7 قطاعات: الطاقة المستدامة؛ التنقل المستقل، ابتكار المياه وإنتاج غذائي مستدام، الصحة والرفاهية، التكنولوجيا والتصنيع الرقمي، وطرق البناء الحديثة.

وتمتلك أوكساغون بالفعل بعض الشركات والمؤسسات التي تعمل في سبيل تحقيق تلك الأهداف بما في ذلك مشروع الهيدروجين الأخضر بين شركات Air Products و ACWA Power ونيوم.

مجتمعات أوكساغون والطبيعة

أما بالنسبة للمناطق السكنية، فقد تم إعداد أوكساغون لبناء مجتمعات متكاملة مع الطبيعة، ويتم تشييدها بنفس فلسفة ومبادئ مدينة ذا لاين من حيث توفير حياة استثنائية وانسجام تام مع الطبيعة.

وستطل معظم المجتمعات على الواجهة البحرية نظرًا لموقعها، كما أنها ستكون قادرة على الصمود أمام ارتفاع مستويات سطح البحر وستوفر صفات معيشية غير مسبوقة وفرص ترفيهية غامرة، بحسب ما قال فيشال وانشو، الرئيس التنفيذي لشركة Oxagon، لمجلة أريبيان بزنس.

البحث والابتكار

ويُعد البحث والابتكار من العناصر الأساسية في المشاريع العملاقة الطموحة في المملكة، وسيكون لدى أوكساغون على سبيل المثال حرم جامعي للابتكار تم تأسيسه منافسة المراكز العالمية الكبرى.