بعد تجاوزها الخط الأحمر في جزيرة القرم

إعلام روسي: أوكرانيا ستعود للقرن الـ 19 

الثلاثاء ١١ أكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٦:٤٠ مساءً
إعلام روسي: أوكرانيا ستعود للقرن الـ 19 
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف 

أشادت وسائل إعلام روسية رسمية بجهود موسكو في الرد على الضربات الأوكرانية التي أصابت جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، حيث قالوا إن أوكرانيا يجب أن تعود إلى القرن التاسع عشر.


وقال يوري بودولاك، المحلل العسكري الذي تحدث على القناة الأولى الروسية الرسمية: يجب أن يمضي بوتين قُدمًا في أسلوبه الجديد في الصراع، مضيفًا: روسيا قادرة بسهولة على الحفاظ على كثافة تلك الهجمات طوال فصل الشتاء، وعلى هذا النحو، ستكون العواقب بالنسبة لأوكرانيا كارثية.

أوكرانيا تجاوزت الخط الأحمر

وأضاف: لقد تجاوزت أوكرانيا الخط الأحمر، وأعتقد أن هذا أصبح واضحًا للجميع الآن، وعلى ذلك يجب أن تعود إلى كونها دولة لم تخرج عن إطار القرن التاسع عشر.

إعلام روسي أوكرانيا ستعود للقرن الـ 19 

وحث كونستانتين دولجوف، المفوض الروسي السابق لحقوق الإنسان، بوتين، على مواصلة القصف وقطع الجسور وتدمير السكك الحديدية أيضًا حتى لا يكون هناك مقدرة على إرسال المزيد من القوات إلى خط المواجهة.

بينما قال المحلل الدفاعي، ألكسندر أرتامونوف، إن الآمال الغربية في أن تنفد الصواريخ من روسيا لن تتحقق أبدًا.

كييف لم تعلن مسؤوليتها بعد

وفي حين أن أوكرانيا لم تُعلن رسميًا عن مسؤوليتها بشأن ضربات جزيرة القرم، إلا أن روسيا تواصل ضرب مدنها لليوم الثاني على التوالي، وفي هذا الإطار، تم إصدار تحذيرات من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلد؛ تحسبًا لمزيد من الضربات الصاروخية الروسية بعد يوم واحد فقط من إطلاق الرئيس فلاديمير بوتين العنان لأكبر وابل منذ بدء الصراع.
وسقطت صواريخ بالقرب من العاصمة كييف كما حلقت طائرات درون بالقرب من مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية، وتم الإبلاغ عن انفجارات في غرب لفيف مع انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن القاذفات الاستراتيجية الروسية، من طراز Tu-95s و Tu-160s، والمصممتان في الأساس لحمل الأسلحة النووية، أطلقت صواريخ غير نووية من فوق بحر قزوين.

كما استمر قصف مدينة زابوريجيا، الواقعة بالقرب من الخطوط الأمامية الروسية في الجنوب، كما استُهدفت مدينة فينيتسا بوسط أوكرانيا هذا الصباح وسط تقارير تفيد بأن طائرات مسيرة قصفت محطة لتوليد الكهرباء.

وطلبت جميع الحكومات الأوروبية على الفور إجلاء سفاراتها من كييف.

وأشاد المعلقون والمراسلون الحربيون الروسيون بالهجوم باعتباره الرد المناسب الذي طال انتظاره، كما جادل الكثيرون بأن على موسكو أن تحافظ على كثافة الضربات الصاروخية.