استضافة الألعاب الآسيوية فوز كبير لـ السعودية 

قالت مجلة Designboom التي تغطي مجالات التصميم والهندسة المعمارية والفنون، إن استضافة تروجينا لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية في 2029 يُعد فوزًا كبيرًا للمملكة لما له من دلالة كبيرة على ثقة المجتمع الرياضي العالمي في السعودية.

وفسر تقرير المجلة البريطانية ما سبق بقوله إن المملكة فازت باستضافة دورة الألعاب في 2029 في مدينة ضخمة وهي تروجينا، إحدى مشاريع نيوم العملاقة، ومع ذلك فإنها حتى الآن لا تزال مدينة في الصحراء غير موجودة بعد.

قد يهمّك أيضاً

بأمر الملك سلمان .. تغيير أوقات التجول في جميع المناطق إعتباراً من...

النيابة تحقق مع مجموعة أطلقت النار في الطرقات العامة بإحدى قرى الليث

ثقة كبيرة في خطط السعودية

وأضاف التقرير: يدل منح المناقصة للمملكة على ثقة كبيرة من المجتمع الرياضي الدولي في الدولة وتحويل خططها النابعة من برنامج رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن إيرادات النفط، إلى حقيقة على أرض الواقع.

وتابع التقرير قائلًا: في 4 أكتوبر 2022، فازت السعودية بمناقصة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 في منطقة Trojena، ومثلها مثل ذا لاين فإن كلاهما يُعدان جزءًا من مدينة نيوم الضخمة التي يتم بناؤها في منطقة تبوك في شمال غرب المملكة.

ومن المقرر الانتهاء من تروجينا في عام 2026، وبحسب الخطط فإنها ستكون وجهة عالمية للسياحة الجبلية، وستشمل رياضة التزلج على مدار العام، وبحيرة من صنع الإنسان بجانب أماكن الاستضافة مثل الفنادق الفخمة والفيلات.

فوز كبير للمملكة

وستكون المملكة أول دولة في غرب آسيا تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التي انطلقت في عام 1986 واستضافتها اليابان سابقًا أربع مرات، ومرتين من قبل الصين، ومرة ​​واحدة من قبل كوريا الجنوبية وكازاخستان.

وتابع التقرير: بذلك تنافس السعودية بإمكاناتها الهائلة وبنيتها التحتية المتميزة الدول الكبرى لاستضافة وتنظيم المسابقات والألعاب الرياضية على المستوى الدولي.

ولفتت المجلة إلى أن تروجينا تغطي مساحة تقارب 60 كيلومترًا مربعًا وتقع على بعد 50 كيلومترًا من ساحل خليج العقبة، واصفة إياها بأنها وجهة لا مثيل لها، حيث تتميز بمناخ ينخفض إلى ما دون الصفر في الشتاء، وتتراوح درجات الحرارة على مدار العام في حدود 10 مئوية.

ووفقًا لمبادئ الاستدامة والتكنولوجيا الحديثة والتصميم الرقمي، ستوفر Trojena فرصًا لا حدود لها للمقيمين والزوار الباحثين عن الرفاهية والمغامرة والترفيه، ويأتي ذلك جنب إلى جنب مع الحفاظ على الطبيعة وتحسين نوعية حياة المجتمع.