تقوم البلدان بجهود مشتركة 

بداية حقبة جديدة بين السعودية وفرنسا

الأحد ٢ أكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٩:٣٤ مساءً
بداية حقبة جديدة بين السعودية وفرنسا
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

قال سفير فرنسا في السعودية، لودوفيك بوي، إن كلا الدولتين تقومان بجهود مشتركة لإنجاح العلاقات بينهما، مضيفًا أن الرياض وباريس دخلا في حقبة جديدة من التعاون بينهما.

وقال السفير الفرنسي لموقع Eurasia Review الأوروبي: يقوم شركاؤنا وأصدقاؤنا السعوديين والفنانين والأساتذة ورجال الأعمال والمسؤولين من الحكومة السعودية بمساهمة ضخمة في إطار تعزيز علاقتنا الثقافية يوميًا.

جاء ذلك بمناسبة انطلاق الموسم الثقافي الفرنسي الجديد في المملكة، حيث استضاف السفير أمسية احتفالية بالحوار الثقافي الفرنسي السعودي في السفارة الفرنسية بالرياض.

وكان من بين المشاركين شركاء من الاتحاد الأوروبي والدول الفرنكوفونية وفريق السفارة الفرنسية بقيادة كاثرين لو توماس.

بداية حقبة جديدة بين السعودية وفرنسا

وتابع: الاتفاقيات السعودية الفرنسية تشير إلى بداية عهد جديد من التعاون، مشيرًا إلى أن المملكة تستضيف 150 ألف ناطق بالفرنسية و 500 مدرس للغة الفرنسية في مؤسسات مختلفة.

وأضاف: يتميز الوجود الفرنسي في المملكة بشبكة من المدارس في الرياض وجدة والخبر، مما يجعل التعليم أحد العناصر الأساسية التي يتعاون فيها البلدان.

بداية حقبة جديدة بين السعودية وفرنسا

السعودية مركز ثقافي وسياحي

وأردف: كجزء من رؤية 2030، أطلقت المملكة فعاليات واسعة النطاق تمكن من تطويرها كمركز ثقافي وتعليمي وسياحي ورياضي على المستوى الدولي، وتشمل هذه الفعاليات موسم الرياض، وموسم جدة، وموسم العلا، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبينالي الدرعية للفن المعاصر، وبينالي الفنون الإسلامية المرتقب في جدة.

سباق مثير بقيادة المملكة

وتابع: نحن جميعًا محظوظون جدًا لأننا نعيش في سباق مثير تنفتح فيه المملكة بسرعة على العالم وتستكشف اتجاهات جديدة لمستقبلها، مؤكدًا على المفهوم الذي أطلقه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حينما زار جدة قائلًا نحن الآن نشهد ثورة ثقافية.

بداية حقبة جديدة بين السعودية وفرنسا

موسم واعد 

وبحسب موقع Eurasia Review فإن الموسم الثقافي الفرنسي الجديد في السعودية يُعد موسمًا واعدًا، حيث تبدأ الفعاليات في أكتوبر مع الاحتفال بالذكرى العشرين للتعاون الفرنسي السعودي في مجال الآثار.

والحدث عبارة عن ندوة لمدة يومين ستشهد مشاركة 15 بعثة أثرية فرنسية تتعاون مع علماء الآثار السعوديين في جميع أنحاء المملكة في جزر فرسان والحجر والعلا، من بين مواقع أخرى، على أن يكون الحدث الثاني في نوفمبر والذي يهدف إلى الجمع بين الفن والتكنولوجيا.

وتشمل مشاريع التعاون الثقافي الأخرى الموسيقى والسينما والأزياء والتصميم والشعر، كما يتجلى التعاون بين البلدين أيضًا من خلال المشاريع الضخمة للمملكة مثل تطوير العلا التي ستشكل مستقبل السياحة في البلد لعقود لاحقة.