بوتين: لا ضرورة لتكثيف الضربات على أوكرانيا

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم: إنه لا يرى ضرورة لشن المزيد من الضربات المكثفة على أوكرانيا، على الأقل في الوقت الحالي، بحسب وكالة تاس الروسية.

تدخل الناتو يقود لكارثة عالمية:

وتابع الرئيس الروسي أن التعبئة الجزئية العسكرية الأخيرة التي أمر بها، تقترب من نهايتها، وليس لديه أي خطط لتجنيد المزيد من الجنود، قائلًا: التعبئة الجزئية كانت تهدف إلى تجنيد 300 ألف جندي، وستنتهي في غضون أسبوعين.

قد يهمّك أيضاً

بوتين يطالب واشنطن بتخفيض أعداد العاملين بالسفارات.. وهكذا رد ترامب

انفجارات تهز أوكرانيا وتحذيرات من هجوم روسي

والآن تم حشد 222 ألف شخص من أصل 300 ألف، في غضون أسبوعين تقريبًا، ستكتمل جميع أنشطة التعبئة.

وفي الوقت نفسه أكد على أن الاشتباك المباشر بين الناتو والقوات الروسية من شأنه أن يؤدي إلى كارثة عالمية.

كما كرر موقف الكرملين بأن روسيا مستعدة لإجراء محادثات، رغم أنه قال: إنها ستحتاج إلى وساطة دولية إذا كانت أوكرانيا مستعدة للمشاركة.

تغيير طفيف في نغمة حديث بوتين:

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن تعليقات بوتين بدت وكأنها تشير إلى تخفيف طفيف في نغمة الصراع المستمر منذ 8 أشهر، وقد جاءت تصريحاته في أستانا خلال اجتماع قمة كومنولث الدول المستقلة (CIS).

وعلق في المؤتمر الصحفي في العاصمة الكازاخستانية عن إمكانية حدوث صراع محتمل بين روسيا وتحالف الدفاع الغربي (الناتو) قائلًا: آمل أن يكون أولئك الذين يقولون ذلك أذكياء بما يكفي لعدم اتخاذ مثل هذه الخطوات.

وقال: إنه لا يرى في الوقت الحالي حاجة إلى ضربات مكثفة على أوكرانيا، لكن هذا قد يتغير في المستقبل، مشددًا على أن هدفه لم يكن تدمير أوكرانيا بل حماية مصالح موسكو.

وتأتي هذه التصريحات بعد المخاوف في الأسابيع الأخيرة بشأن احتمال شن موسكو ضربات نووية، حيث زاد بوتين من عدد قاذفاته النووية الإستراتيجية المتمركزة في قاعدة جوية بالقرب من الحدود الفنلندية والنرويجية.

لا ضرورة للحديث مع بايدن:

وقال بوتين: إنه لا يرى ضرورة لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إنهاء الصراع؛ لأن كل شيء يتم بشكل صحيح في أوكرانيا، مضيفًا أنه منفتح على المحادثات مع كييف.

وجاءت تعليقات بوتين بشأن عدم ضرورة شن المزيد من الضربات المكثفة على أوكرانيا، بعد إطلاق ضربات هجومية بعدد 83 صاروخًا استهدفوا المدن الكبرى ومنهم العاصمة كييف.

وهذه الضربات جاءت بعد استهداف جسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، وتقول موسكو: إن أوكرانيا وراء هذا الهجوم، بينما لم تعلق كييف حتى الآن بشأن مسؤوليتها عن الحادث من عدمها.