تزامنًا مع استقالة ليز تراس

تراجع الجنيه الإسترليني بعد زلزال بريطانيا السياسي

الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٦:٥٩ مساءً
تراجع الجنيه الإسترليني بعد زلزال بريطانيا السياسي
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

انخفضت عملة بريطانيا مقابل الدولار، اليوم الجمعة، حيث أظهرت الأرقام الجديدة صورة قاتمة للاقتصاد البريطاني، ويأتي ذلك نتيجة لتوتر الأوضاع السياسية بعد استقالة رئيسة الوزراء، ليز تراس والتي أحدثت زلزالًا اقتصاديًا.

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى ما دون 1.11 دولار بعد ارتفاعه يوم الخميس، ويأتي هذا أيضًا في الوقت الذي أظهرت فيه أرقام رسمية ارتفاع الاقتراض الحكومي إلى ثاني أعلى مستوى له في سبتمبر.

ووفقًا لأرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية، فإن ذلك يأتي تزامنًا مع اتجاه المواطنين للترشيد حتى إن التسوق بات أقل مما كان عليه أثناء جائحة فيروس كورونا.

انخفاض عملة بريطانيا مع تصاعد التوتر السياسي

تقلب تداول عملة بريطانيا

ويأتي أحدث انخفاض لعملة بريطانيا بعد فترة من التقلب في التداول على العملة، حيث انخفضت مقابل الدولار الشهر الماضي إلى مستوى قياسي، ثم ارتفعت مرة أخرى قبل أن تنخفض اليوم مجددًا.

وقالت جين فولي، محللة العملات في شركة رابوبنك: إن عدم اليقين السياسي والاقتصادي وكذلك البيانات الاقتصادية السلبية كانت وراء عمليات بيع الجنيه يوم الجمعة.

وتابعت: في حين ارتفع الجنيه الإسترليني أمس بعد استقالة تراس، إلا أن المستثمرين أدركوا أن ذلك ليس ضمانًا بأنهم سيحصلون على نتيجة ملائمة للسوق من سباق حزب المحافظين المقبل.

وأضاف: عدم اليقين هذا كان يثقل كاهل عملة بريطانيا أيضًا، فكلما استمرت حالة عدم اليقين، كلما كان الأمر أسوأ بالنسبة للأسواق.

ماذا يعني هبوط العملة؟

بحسب موقع BBC، فإن انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني يؤدي إلى زيادة أسعار السلع والخدمات المستوردة إلى المملكة المتحدة من الخارج؛ لأنه عندما يكون الجنيه الإسترليني ضعيفًا مقابل الدولار أو اليورو، فإن تكلفة شراء أشياء مثل هذه تكلف الشركات في المملكة المتحدة أكثر مثل المواد الغذائية والمواد الخام.

انخفاض عملة بريطانيا مع تصاعد التوتر السياسي