جهود إنسانية لـ ولي العهد لحل أزمة أوكرانيا

تحرص المملكة دومًا، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإشراف ومتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تقديم الدعم التنموي والإنساني لجميع الدول والشعوب بدون تمييز، انطلاقًا من دورها الإنساني ورسالتها العالمية في هذا المجال، وبعيدًا عن أي دوافع أخرى.

وظهر هذا جليًا في مبادراتها الإنسانية والتنموية مع عدد من الدول التي تواجهها أزمات وحروب وكان آخرها جهودها في الوساطة لحل أزمة روسيا وأوكرانيا.

قد يهمّك أيضاً

محمد بن سلمان يحول الرياض لوجهة استثمارية عالمية بمزايا تنافسية

محمد بن سلمان يتلقى اتصالًا من أمير قطر للاطمئنان على صحته وتأكيد...

جهود ولي العهد

ويولي ولي العهد اهتمامًا بالغًا ببذل الجهود الإنسانية إلى جانب الجهود السياسية مع مختلف الدول لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية في إطار حرصه على تحقيق الأمن والسلم والاستقرار إقليميًا وعالميًا.

وأجرى ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا الجمعة، بالرئيس فلاديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إذ أكد خلاله أن تصويت المملكة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة نابع من دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتأكيدها على احترام سيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ليعبر الرئيس زيلينسكي عن بالغ شكره وامتنانه للتصويت.

نجاح الوساطة

كما أسهم الموقف السعودي المحايد والمتوازن من الأزمة الروسية الأوكرانية، في نجاح الوساطة التي قادها ولي العهد، من منطلق إنساني بحت، والتي أدت إلى إطلاق سراح ١٠ أسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وجمهورية كرواتيا.

وعلى إثرها، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشكر إلى ولي العهد على مساهمته الفاعلة والمتميزة في إنجاح عملية تبادل الأسرى.

جاء ذلك في اتصال هاتفي سابق أجراه الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وأكد خلاله استعداد المملكة لبذل كافة المساعي الحميدة ودعم كافة الجهود الرامية للوصول لحل سياسي للأزمة.