سبب غريب لعدم الثقة بالمحاميات

شهدت تجربة المرأة في مجال المحاماة تطورًا ملحوظًا، بعد منح تراخيص للعديد من المحاميات، وارتفع عدد المحاميات عام 2017 بنسبة ١١٣%، وخلال الثلاث سنوات ارتفع إلى 240%، كما سهلت وزارة العدل مهام عملها، ومنحتها العديد من الحقوق.

"إحداهن رفعت قضية طلاق وتزوجت موكلها .. وأخرى رفعت عليها زوجة الموكل قضية تخبيب"..

قد يهمّك أيضاً

سيرة 9 نساء سطّرن تاريخ السعودية عبر عصورها 

الجارديان تنشر صوراً من داخل مصنع النساء في جدة

د. عمر الجهني – مستشار قانوني: حتى الآن لا توجد ثقة في المحاميات مجتمعيا لأسباب كثيرة @dr_omaraljehani#برنامج_سيدتي #روتانا_خليجية pic.twitter.com/I07NimSGIR

— برنامج سيدتي (@sayyidaty) October 19, 2022

ما عندنا الثقة بالمحامية

ورغم كل هذه التسهيلات التي مُنحت لهن، إلا أن المحامية تقع حاليًّا بين مطرقة التدريب وسندان التوظيف، وهناك العديد من المطالب في أروقة المحاكم لتمكين المحاميات من المرافعات والحقوق.

وقال المستشار القانوني، الدكتور عمر الجهني، عبر برنامج سيدتي الذي يذاع عبر قناة روتانا خليجية: “إلى الآن ما عندنا الثقة في المحامية، مهما كان ستكون المحامية على أقل تقدير للقضايا الأسرية”.

وضرب المستشار الجهني أمثلة على عدم الثقة بالمحاميات وقال: “إحداهن رفعت قضية طلاق وتزوجت موكلها ورفعت عليها زوجة الموكل قضية تخبيب”.