وسط تغيرات وتطورات متسارعة

سماحة المفتي: خطاب الملك سلمان جسد رؤية واضحة

الإثنين ١٧ أكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٨:٤٦ صباحاً
سماحة المفتي: خطاب الملك سلمان جسد رؤية واضحة
المواطن - الرياض

أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود السنوي في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى يجسد رؤية واضحة لقائد موفق يعمل بإخلاص وتفانٍ لتحقيق المصالح الوطنية في ظل تغيرات واضحة وتطورات متسارعة في مجال التنمية والبناء في المملكة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن هذه البلاد المباركة بتمسكها بالعقيدة الإسلامية وتحكيمها للشريعة وترسيخ مبدأ الشورى أصبحت محط أنظار العالم في الأمن والأمان والتقدم والازدهار.

شكر وامتنان:

ورفع سماحة المفتي- في تصريح صحفي- بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الاهتمام الدائم والعناية الخاصة الذي يلقاه مجلس الشورى من بين قطاعات الدولة المختلفة للقيام باختصاصاته الرقابية والتنظيمية وكل ما يخدم مصالح المواطنين في هذه البلاد المباركة.

شورى وتناصح:

وأشار إلى أن مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- انتهج في تعامله مع مواطنيه سياسة قائمة على الشورى والتناصح مع الرعية واغتنام الفرص لتبادل الرأي مسترشدًا بما جاء به ديننا الإسلامي الحنيف، فكان لهذا النهج القويم الذي سار عليه أبناؤه من بعده الأثر الكبير فيما تعيشه المملكة وأهلها من تلاحم وتطور كبير قائم على تعاضد الدولة والمواطنين حتى أصبحت هذه الدولة مضرب المثل في العالم ولله الحمد والمنة.

خدمة الحرمين:

وبين أن الخطاب الملكي عبر عن تشرّف هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين، وحرصها منذ تأسيسها على الاضطلاع بواجباتها بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، والعمل على إنجاز المشروعات التي تضمن التيسير والسلامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، تجسيدًا لدورها الريادي في العالم.

وسأل مفتي عام المملكة، الله تعالى، في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأن يسدد خطاهما لما فيه الخير والصلاح، وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها ونهضتها، وأن يصرف عن بلادنا وجميع بلاد المسلمين كل مكروه وسوء.