فعالية سعودية للتوعية بمرض سرطان الثدي

بالتزامن مع شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، أعلنت المملكة على إطلاق عدد من الحملات لنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر للوقاية من مرض سرطان الثدي، خاصة في المناطق التي تفتقر التوعية الكافية، حيث خلصت دراسة إلى أن 30% من المريضات يذهبن للطبيب وهن في المرحلة الثالثة من المرض.

ويعد سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعًا بين أنواع السرطان عالميًا، وإقليميًا ومحليًا، والأكثر انتشارًا في المملكة، خاصة عند النساء بعمر 40 عامًا فأكثر.

قد يهمّك أيضاً

نسبة زيادة الإصابة بالسرطان في عسير 230%

سعوديون يخترعون تقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

رايتك وردية

تحت شعار رايتك وردية، شاركت الهيئات والمؤسسات حملاتها بأهمية الكشف المبكر، كخطوة هامة في حياة المرأة، كما دشن طالبات من جامعة الملك عبد العزيز متطوعات في حملة رايتك وردية بمستشفى الملك عبدالله، حسابًا على موقع تويتر لنشر الوعي بأهمية الكشف المبكر، فضلًا عن نشر فيديوهات تعليمية للفحص الذاتي لسرطان الثدي.

أفضل وسيلة للكشف المبكر

من جانبها، قالت وزارة الصحة السعودية، إن 99% من النساء اللاتي بادرن بالكشف المبكر بالماموغرام كانت نتائجهم سليمة، مشيرة إلى أن الكشف بالماموغرام هو أفضل وسيلة للقيام بالكشف المبكر لسرطان الثدي.

وأوضحت وزارة الصحة طرق الحجز للكشف المبكر وذلك من خلال عيادة طب الأسرة عبر تطبيق صحتي، أو الاتصال على 937.

بينما نفذت إدارة الشؤون الصحية المدرسية بتعليم جده، بالتعاون مع مجمع الملك عبدالله الطبي الحملة التوعوية لسرطان الثدي، حيث استهدفت الحملة، منسوبات التعليم لنشر الوعي، حول أهمية الكشف المبكر في التعامل مع المرض، وسرعة الشفاء منه.

فيما قالت إدارة تعليم نجران: “فحصك الآن.. يعني الأمان.. فلا تتردي خلي رايتك وردية”.

ودعا المجلس الطلابي لحضور معرض التوعية بسرطان الثدي، معلقا: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، شاركونا بحضوركم ولا تفوتوا الفرصة”.

16.9 ألف حالة

وبحسب وزارة الصحة، بلغ عدد حالات السرطان في المملكة عام 2016 نحو 16.9 ألف حالة، منها ما يقارب 13.2 ألف حالة لسعوديين، بلغت نسبة الذكور فيها 44.1% بينما كانت نسبة النساء 55.9% منها.

واحتلت المنطقة الشرقية المرتبة الأولى في عدد الإصابات بمعدل بلغ 46.7/1000، تلتها منطقة الرياض بمعدل 33.8/1000، ثم منطقة القصيم بمعدل 31.7/1000، ومكة المكرمة، بمعدل 29.7/1000، واحتلت الجوف الترتيب الخامس بمعدل 25/1000، وبلغ العمر الوسطي للإصابة 50 سنة.

طرق المملكة في مكافحة سرطان الثدي

عملت المملكة عبر عدة طرق لمواجهة سرطان الثدي، حيث أطلقت الحملات لإجراء الفحوصات الدورية الطبية للنساء في كافة المناطق، للتعرف على المرض وأعراضه، مما ساهم في رفع الوعي بإمكانية الشفاء، مع مواجهة المعتقدات الدارجة بين الناس أن العلاج الكيميائي، يعمل على تساقط الشعر وغيرها، وكان ذلك باستخدام طرق التواصل الحديثة في نشر الوعي، والحملات، للوصول للفئة المستهدفة.