قواعد متطرفة لخدمة الملالي

مراكز الثقافة الإيرانية بأوروبا هدف مستتر للإرهاب

الجمعة ٧ أكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٢:٥٩ مساءً
مراكز الثقافة الإيرانية بأوروبا هدف مستتر للإرهاب
المواطن - متابعة

قدم المعهد الدولي للدراسات الإيرانية “رصانة”، تفاصيل مهمة عن المراكز الثقافية الإيرانية المتواجدة في أوروبا، والتي تعتبر قواعد إرهابية لخدمة الملالي.

مراكز للتجسس

وقال معهد “رصانة” في إنفوجراف صادر عنه إن الثورة الإيرانية تعتبر إحدى أهم المتغيرات في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، ومثلت نقطة هامة في العلاقة مع أوروبا التي على إثرها تأسست المراكز الثقافية الإيرانية بأوروبا والتي تبناها نظام الولي الفقيه للترويج للنظام والأيديولوجيا والتجسس والتجنيد.

هدف للتطرف

وأكد المعهد أن أهداف إيران من تأسيس هذه المراكز تمثلت في أستاذية العالم، المهام الاستخباراتية، دعم الخطابات المتطرفة، إبراز طهران كقوة مذهبية كبيرة، ومنافسة الدول المركزية السنية (المملكة العربية السعودية)، عدم ترك المساحة للخصوص المذهبيين، تعميم الأيدولوجيا الإيرانية، الصراع بين المرجعيات الشيعية، والقيام باغتيالات وعمليات إرهابية.

كما تمثلت علاقتها بتوجيه المؤسسات الاستخباراتية والأمنية، وضع أجندة طموحة لتوسيع النفوذ أوروبيًا، وتوفير الكوادر المدربة والملقنة أيدولوجيًا، لتنفيذ المهام الموكلة إليها (تبعًا لتعالم ولاية الفقيه).

أرقام الدعم

وبشأن دعمها، تم تخصيص 900 مليون دولار كإجمالي المخصصات في ميزانية 2018-2019، فضلًا عن تخصيص 100 مليار دولار رأسمال لكيانات مالية ووقفية تدير “بيت المرشد”.

فيما بلغ حجم موازنة مركز إيراني رائد في نشر التشيع 2 مليار دولار، وتم تخصيص 852 مليون دولار في 2019 لنحو 13 مؤسسة بزيادة قدرها 9% عن العام السابق.

وتم تخصيص 72 مليون دولار لجامعة المصطفى في عام 2018-2019، و9 مليون لمجمع آل البيت.

كما أوضح معهد “رصانة” في الإنفوجراف أرقامًا لعدد المراكز المنتشرة في كل دولة من دول أوروبا، إذ احتلت ألمانيا العدد الأكبر.