قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أفادت تقارير إعلامية، بأن أكثر من نصف الأطفال في سن ما قبل المدرسة يستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول بانتظام.
لذلك ليس من المستغرب أن يكون هناك انفجار في الخيارات داخل سوق التطبيقات للحفاظ على تفاعل الأطفال، بحسب ما ورد في التقارير.
ذكر موقع The Conversation، أن هناك الكثير من الخيارات داخل سوق التطبيقات من أجل الحفاظ على تفاعل الأطفال.
وأشار الموقع إلى أن عددًا من عوامل الجذب يعتمد عليها القائمون على تلك التطبيقات لجذب واستحواذ على انتباه الأطفال أكثر فترة ممكنة، نستعرض تلك العوامل فيما يلي:
يشير التصميم المُقنع إلى الإستراتيجيات التي تجذب انتباهنا. إنه شيء يختبره كل من الأطفال والكبار (عادةً دون علم) أثناء المرور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو محاربة الرغبة في لعب جولة أخرى من ألعاب الفيديو.
إذا كان للتصميم المُقنع أن يؤثر على سلوكيات استخدام الشاشات لدى البالغين- الذين يُفترض أنهم طوروا مهارات تنظيمية وضبط النفس- فلن يكون لدى الأطفال الصغار والأطفال فرصة، حيث إنه نادرًا ما يتم فحص هذا الجانب من النقاش الدائر على الشاشة بالجدية التي يستحقها.
يتمثل أحد المفاهيم الأساسية في التصميم المُقنع في الاستفادة من مشاعر الأطفال لضمان بقائهم متحمسين للتفاعل مع التطبيق.
يتم ذلك عن طريق:
إثارة التعاطف: مثلما يسعى البالغون للحصول على تعليقات إيجابية من خلال “الإعجاب” على وسائل التواصل الاجتماعي، يحب الأطفال تلقي ردود الفعل الاجتماعية من الشخصيات التي يعجبون بها. وغالبًا ما ينسب الأطفال المشاعر الإنسانية والنوايا إلى شخصيات خيالية ويمكنهم تكوين روابط عاطفية معهم. في حين أن هذا يمكن أن يساعد في تعزيز تجربة تعليمية إيجابية، إلا أنه يمكن أيضًا استغلالها لأغراض تجارية. يظهر التعاطف مع الشخصية، على سبيل المثال، عندما تنظر دمية “هالو كيتي” بحزن إلى صندوق مقفل لامع من الطعام لا يمكن فتحه إلا في الإصدار المدفوع من التطبيق.
لا أحد يريد أن يلعب لعبة يصعب الفوز بها. توفر ميزات القدرة للأطفال تعليمات مستمرة لتقليل احتمالية فك الارتباط.
إن التكرار هو أحد الطرق لزيادة إحساس الطفل بالإتقان. تتضمن العديد من تطبيقات الطفولة المبكرة التعلم عن ظهر قلب، مثل إنشاء ملف تعريف الارتباط نفسه مرارًا وتكرارًا. من خلال تضمين المهام التي يسهل تعلمها وتكرارها، من المرجح أن يحاول مصممو التطبيقات الاستفادة من شعور الأطفال المتزايد بالاستقلالية من خلال مساعدتهم على “الفوز” بأنفسهم.
وتكمن المشكلة هنا في أنه على حين أن التكرار أمر رائع للتعلم (خاصةً لتنمية العقول)، فإن استبعاد الحاجة لأي طلب للمساعدة من أحد الوالدين يمكن أن يشجع على الاستخدام الفردي للتطبيقات. يمكن أيضًا أن يجعل من الصعب على الآباء المشاركة في اللعب الاجتماعي مع أطفالهم.
كانت المطالبات التجارية هي المحفز الأكثر شيوعًا الذي وجدناه في تطبيقات الطفولة المبكرة، خاصة التطبيقات المجانية، حيث كان لديها هدف رئيسي واحد هو تحقيق الدخل والأرباح من العائدات.
تتضمن المطالبات إعلانات منبثقة، أو عروضًا لمضاعفة المكافآت أو ثلاث مرات مقابل مشاهدة إعلان، أو مطالبة المستخدم بإجراء عمليات شراء داخل التطبيق. في حين أن البالغين ربما يكونون قادرين على رؤية المحفزات على حقيقتها، فإن الأطفال أقل احتمالية لفهم الهدف التجاري الأساسي.