ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
بدء إصدار تصاريح الرعي بعدد من الفياض والمتنزهات الوطنية
شراكة بين فيلا الحجر وفيلهارموني باريس لتطوير ممارسة الموسيقى في السعودية
تسلا تطلق خدمتها للأجرة ذاتية القيادة في تكساس
الصحة تحقق أعلى درجة تميز مؤسسي في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
اكتشاف فئة دم فريدة من نوعها في العالم
الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود
قالت وكالة رويترز: إن أمريكا أعلنت عن إستراتيجية جديدة في القطب الشمالي، وهي بذلك تفتحت بابًا يمثل نقطة صراع دولية أخرى مع روسيا بعد أن زودت أوكرانيا بأسلحة وموارد في صراعها ضد موسكو.
وتابع التقرير: الآن مع الوجود الاستراتيجي للحكومة الأمريكية في منطقة القطب الشمالي كمنطقة، فإنه من المتوقع زيادة المنافسة مع كل من روسيا والصين أيضًا التي حددت موقفها منذ زمن طويل بالوقوف أمام واشنطن.
وقال البيت الأبيض: سنمارس ما هو مطلوب لحماية الشعب الأمريكي والدفاع عن أراضينا السيادية.
وكانت روسيا قد أعادت فتح مئات المواقع العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في منطقة القطب الشمالي منذ فترة، ولطالما أعرب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، عن قلقه من أن القدرات الروسية هناك تشكل تحديًا إستراتيجيًّا للتحالف المكون من 30 دولة.
والصين التي تصف نفسها بأنها دولة قريبة من القطب الشمالي لديها أيضًا طموحات في المنطقة أقلها أنها تعتزم بناء طريق الحزام والطريق هناك، كما تهتم بالموارد المعدنية وطرق الشحن الجديدة مع انحسار الغطاء الجليدي بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتقول الإستراتيجية الأمريكية الجديدة، وهي تحديث لسابقتها في عام 2013: إن الولايات المتحدة تسعى أن تكون منطقة القطب الشمالي سلمية ومستقرة ومزدهرة وتعاونية.
كما تريد أمريكا أيضًا معالجة قضية تغير المناخ هناك بإلحاح أكبر، وتوجيه استثمارات جديدة في التنمية المستدامة لتحسين سبل العيش لسكان القطب الشمالي، مع الحفاظ على البيئة.
هذه الإستراتيجية الأمريكية في منطقة القطب الشمالي تفاقمت بسبب دخول روسيا لدولة أوكرانيا، بجانب الجهود المتزايدة في الصين لكسب النفوذ في المنطقة، ولن تترك أمريكا المجال لأكثر الدول تنافسية معها حاليًّا وبالتالي وضعت إستراتيجيتها بحيث يمكنها المنافسة وإدارة التوترات بشكل فعال.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا ترغب في ردع التهديدات لها ولحلفائها من خلال تعزيز القدرات المطلوبة للدفاع عن مصالحها في القطب الشمالي، مع تنسيق الأساليب المشتركة للأمن مع الحلفاء والشركاء وتخفيف مخاطر التصعيد غير المقصود.