القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
OpenAI تسعى لبيع أسهم بتقييم 500 مليار دولار
خطوة لتعميق التعلم.. اعتماد نظام الفصلين نقطة تحول في رسم ملامح المستقبل التعليمي
تراجع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 4 مناطق
عُقد أمس اجتماع مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA في مقر البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، برئاسة رئيس مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ممثل المملكة لدى المجموعة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء وعددهم (30) دولة.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي عقد على فترتين تقديم نظرة عامة عن خطة المملكة لرئاسة المجموعة ورؤيتها المشتملة على ثلاث أولويات استراتيجية هي الخطة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للفترة (2023م-2026م)، والإدارة القائمة على النتائج لدعم العمل الإنساني، وتقييم الاحتياجات المشتركة للعمل الإنساني، والمتضمنة أيضاً ثلاث أولويات موضوعية تشمل وصول المساعدات الإنسانية، والعمل الاستباقي في المجال الإنساني، وتمويل العمل الإنساني وتوسيع قاعدة المانحين.
وقدم رئيس المجموعة الدكتور عقيل الغامدي خلال الاجتماع مقترح المملكة العربية السعودية بتوسيع قاعدة المانحين وذلك باستقطاب دول مانحة أخرى ومؤسسات مالية و تنموية داعمة للعمل الإنساني والتنموي لعضوية المجموعة، كأحد الحلول لسد فجوة تمويل المشاريع الإغاثية والإنسانية التي يواجهها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إثر الأزمة العالمية التي سببتها جائحة كورونا وما تبعها من أزمات وكوارث زادت من الطلب على تمويل المشاريع الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى توسيع نطاق الحوار حول المواضيع الإنسانية ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك ناقش الاجتماع برئاسة الدكتور الغامدي الخطة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للفترة (2023م-2026م)، والتي سبق أن طُرحت مسودتها الأولى للنقاش خلال اجتماع مجموعة المانحين -عالي المستوى- لشهر يوليو 2022م (برئاسة مملكة هولندا للمجموعة آنذاك)، حيث يعمل المكتب حالياً على إنهاء الخطة للفترة القادمة وإطلاقها نهاية شهر نوفمبر للعام 2022م.
وتناول المشاركون بالاجتماع موضوع “وصول المساعدات الإنسانية” والذي يعد من أهم المواضيع لدى الدول الاعضاء كونها أحد المهام الرئيسة المناطة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كما جرى بحث مساهمات المانحين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للعام المالي 2023م، إضافة إلى فجوة التمويل في المكتب للعام المالي 2022م المقدرة بمبلغ 37 مليون دولار، و كذلك التطرق لميزانية المكتب للعام المالي 2023م المقدرة بزيادة على الميزانية المعتمدة للعام 2022م بنسبة ( 2 – 3%) أو ما يعادل قرابة 13 مليون دولار.
يذكر أن المجموعة ستعقد اجتماعها لليوم الثاني بتاريخ 11 أكتوبر 2022م، -على مستوى الخبراء- لمناقشة مرئيات الدول الأعضاء بحضور ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.