ساركوزي يدخل السجن في سابقة لرئيس فرنسي
الحكومة الرقمية تعلن انطلاق تحدي الابتكار 2025
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.9 مليارات ريال
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجمعًا من المواطنين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11545 نقطة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
ضبط مواطن رعى 5 متون من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
أمانة العاصمة المقدسة تبدأ استقبال طلبات تأهيل متعهدي الإعاشة استعدادًا لحج 1447هـ
فعاليات متنوعة وتجربة تفاعلية متكاملة في منتدى الأفلام السعودي الثالث
قالت مجلة U.S. News الأمريكية إن الرئيس جو بايدن كان قد تعهد بمعاقبة السعودية بعد خفض إنتاج أوبك+، لكن ما لا تدركه الإدارة الأمريكية الحالية أن تطبيق هذا الأمر سيكون مضرًا لواشنطن قبل الرياض.
وتابعت المجلة: الانفصال عن المملكة ليس بهذه السهولة، فأمريكا لديها تاريخ طويل من الاعتماد على السعودية في مجال الطاقة والأمن العسكري، وفي الواقع فإن الموقف الأخير لأوبك يكشف هذا بوضوح.
وأضافت: القرار المؤلم لأمريكا والمريح للسوق الذي اتخذته منظمة أوبك+ جاء قبل أسابيع من الانتخابات النصفية للولايات المتحدة، وأثارت هذه الخطوة غضب مجموعة واسعة من القادة السياسيين الديمقراطيين الذين يخشون الخسائر اللاحقة في نوفمبر، ويبدو أنهم الآن أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لتقويض علاقة استمرت 80 عامًا والتي تعد واحدة من أكثر العلاقات تماسكًا.
وتابع التقرير: ينبغي أن يقف الجميع أمام محاولة الديمقراطيين لتفكيك العلاقة السعودية الأمريكية الوثيقة، والتي كما وصفها وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في إحدى لقاءاته بأن هناك تطلع لاستكمال العلاقات والتعاون على مدار العقود الثمانية المقبلة.
واستطرد: ينبغي التشبث بهذه التصريحات ومثيلاتها وعدم الاستماع إلى ما يهدم هذه العلاقة مع حليف يعد هو الأقوى في المنطقة.
يقول إلياس يوسف، محلل أبحاث في برنامج الدفاع التابع لمركز ستيمسون للأبحاث: التعاون الأمني الأمريكي مع المملكة هو أداة للسياسة الخارجية الأمريكية، وقطعها يتعارض مع مصلحتنا الذاتية، فضلاً عن التهديد الذي يتهدد الاقتصاد العالمي.
وحتى الديمقراطيين أنفسهم في ثورة انفعالاتهم اعترفوا أن مطالبهم بما يزعمون أنه معاقبة للمملكة، سيكون ضررًا لواشنطن، على سبيل المثال، قال السناتور بوب مينينديز، الديموقراطي عن ولاية نيوجيرسي: هناك فوائد اقتصادية مربحة للطرفين لمبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة والمعروفة عمومًا بين القادة العسكريين الأمريكيين باعتبارها واحدة من الدول الراسخة في المنطقة.
وقال مايكل أوهانلون من معهد بروكينغز: أنا قلق حقًا من ردود فعل الديمقراطيين، إنهم يغضون البصر عن دور السعودية، فهي لا غنى عن مساعدتها في الشؤون العالمية أو على الأقل يكون لها دورًا حميدًا.
وقال النائب آدم سميث، الديمقراطي من واشنطن ورئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، في مقابلة مع شبكة CNN الأسبوع الماضي: النفوذ الذي نتمتع به على المملكة يتلخص في وقف بيع الأسلحة، لكننا لسنا الوحيدين في العالم الذين نبيع الأسلحة، سنكون بذلك ندفعهم دفعًا إلى روسيا والصين.
واختتم تقرير المجلة الأمريكية: تظل السعودية لاعبًا مهمًا في الشرق الأوسط بسبب حجمها وموقعها الاستراتيجي وثروتها وحقيقة أنها موطن لأقدس مكانين في الإسلام، ومبيعات الأسلحة الأمريكية ليست هدية نقدمها للسعوديين، لكنها معاملات بسيطة ذات منفعة متبادلة ومتوازنة، ونحن بحاجة للأصدقاء في هذا الجزء من العالم الذي يصعب فيه الوصول إلى حلفاء.