السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
رُفعت دعوى قضائية في محكمة إقليمية في ألمانيا ضد منظمة أوبك بزعم أنها مؤسسة غير قانونية وطالب صاحب الدعوى بتعويضات قيمتها 50 يورو مع الفائدة، بحسب وكالة بلومبرغ.
وصاحب هذه الدعوى هو أرمين شتاينباخ، اقتصادي ومحام ألماني، يبلغ 44 عامًا، ويعتقد أن منظمة أوبك تدير مؤسسة غير قانونية أدت إلى ارتفاع سعر البنزين والغاز اللذين يستخدمهما.
ومن هنا قرر رفع دعوى للحصول على تعويضات بقيمة 50 يورو، بالإضافة إلى الفائدة.
وفي الواقع، بقدر ما يبدو هذا مزحة قانونية إلا أنه وبحسب بلومبرغ، لم يتم الاستهزاء بالدعوى في المحكمة، وفي الوقت الحالي، سُمح لها بالمضي قدمًا، وطلب القاضي من منظمة أوبك وحلفائها بتعيين محام لهم.
وقالت بلومبرغ: هذه القضية غير عادية، فالمنظمة تأسست منذ أكثر من 60 عامًا ولم تواجه قط تحديًا قانونيًا خطيرًا، مضيفة: ابتعدت الحكومات الغربية عن استخدام المحاكم ضد المنظمة لسببين، الأول أنها محمية بالحصانة السيادية ومبادئ عمل الدول وثانيًا أن رد فعل الدول الأعضاء لن يكون مضمونًا.
ليس هناك قضايا من هذا القبيل في تاريخ المنظمة، لكن كان جو بايدن في عام 2000، عندما كان سيناتورًا أمريكيًا في ذلك الوقت، كتب إلى الرئيس بيل كلينتون يشير إلى أن البيت الأبيض لديه قضية ضد أوبك في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وفشلت القضية بسبب الحصانة السيادية.
بعد ذلك قامت نقابة عمالية أمريكية وكندية، بمقاضاة المنظمة في عام 1978، ولكن تم رفض القضية، ثم رفعت شركة Prewitt Enterprises Inc التي تدير محطات وقود قضية في عام 2000 لكنها فشلت إلى حد كبير لأسباب فنية، وليس هناك دعاوى قضائية في السنوات الأخيرة في أوروبا أو آسيا ضد أوبك.
أما فيما يخص القضية الحالية في ألمانيا، فقد شعرت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومقرها فيينا، بأنها واثقة من موقفها القانوني لدرجة أنه عند وصول أمر استدعاء للمحكمة تجاهلته ببساطة.
