بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
سلمان للإغاثة يوزّع 405 سلال غذائية في مرجعيون اللبنانية
توكلنا يتيح استعراض خدماته من مختلف أنحاء دول العالم
القبض على مواطن لترويجه الشبو في الشمالية
وظائف شاغرة لدى الشركة السعودية للموانئ
وظائف شاغرة في شركة مطارات جدة
وظائف شاغرة بشركة طيران الرياض
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء الكويت
سفارة السعودية لدى بريطانيا تتابع واقعة وفاة الطالب السعودي وتنسيق لنقل الجثمان إلى المملكة
لا زالت أزمة الطرق والحوادث المرورية تلقي بظلالها على العاصمة الرياض، ويستمر نزيف الأسفلت بدون حل أو تدخل حاسم من الجهات المعنية.
وضمن سلسلة الحوادث المرورية التي تشهدها الرياض، أنهت الجزيرة الوسطية حياة أسرة كاملة في حي المهدية غرب الرياض، ليكون المتهم هو عدم أرصفة الجزيرة الوسطية في الطريق.
وكان الحادث هذه المرة بشعًا، حيث لقيت أسرة كاملة مكونة من سبعة أفراد “زوج وزوجته وخمسة أبناء”، مصرعهم، بعد أن تسبب عدم وجود أرصفة في الجزر الوسطية، وإبقاؤها مفتوحة في تداخل المركبات بين المسارات.
وهذه الأزمة ليست الأولى، بل إن الجزر الوسطية تتسبب كل فترة في وقوع العديد من الحوادث المرورية في الطرق، خاصةً لمن يريد العبور بين الطريق، وسط عدم وجود أي قواعد تحكم عملية الانتقال بين الطريقين أو آلية آمنة للحركة.
وليس بمستغرب أن الحوادث المرورية زادت خلال السنوات الماضية، حتى إنه بحسب الموقع الرسمي لوزارة الداخلية فهناك أكثر من خُمس الحالات التي أسعفها الهلال الأحمر تقع تحت بند حوادث المرور، ويوجد 6 إصابات لكل 8 حوادث في المملكة بينما النسبة العالمية إصابة لكل 8 حوادث.
والغريب أن الحوادث المرورية لا تزهق فقط الأرواح أو تسبب العاهات والإصابات بل إنها تضر بالاقتصاد الوطني؛ وذلك لأن معدلات فاقد الناتج الوطني بسبب حوادث المرور في السعودية 4.7%، بينما لم يتجاوز نسبة 1.7% في كل من أستراليا وإنجلترا وأمريكا.
وعلى الرغم من مشاريع شبكة الطرق والخطة المتكاملة للبنية التحتية إلا أن العديد من طرق الرياض تنتظر عين العقل ويد السرعة والإنجاز لتصبح آمنة للمواطن والمقيم، وتناسب المرحلة المقبلة التي تستهدف كون الرياض عاصمة عالمية.