وفاة مدير مدرسة أثناء طابور الصباح في مصر
قصر السقاف.. معلمٌ معماري وشاهدٌ تاريخي لمكة المكرمة
الهيئة الملكية بالرياض تدعو الشركات المتخصصة للمشاركة في تنفيذ مشروع قطار القدية السريع
التجارة: استدعاء 2953 مسبحًا من INTEX لخطورتها على الأطفال
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية مالي
السعودية تعزز مسيرة التعافي الصحي في سوريا عبر الطب العابر للحدود
فيصل بن فرحان يشارك بالاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون
فلكية جدة: الاعتدال الخريفي يبدأ اليوم في النصف الشمالي
الصين تبدأ بناء تلسكوب عالي الدقة في سقف العالم
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق معرض “الموحّد” بمناسبة اليوم الوطني 95
ظهر جبران باسيل، صهر الرئيس اللبناني المنتهية ولايته ميشال عون، غاضبًا ومرتبكًا وغير مدرك للمشهد السياسي الحالي، في مقابلته التليفزيونية مع الإعلامي سامي كليب على قناة الجديد في برنامج الرئيس.
وهدد رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، بإيقاف الحلقة بعد أن نفد صبره من أسئلة كليب، وذلك على الرغم من أنها كانت تستهدف الصراحة والشفافية لا الاستفزاز أو السخرية.
كما حاول صهر ميشال عون الهروب مرارًا من الأسئلة سواء برفض الإجابة صراحة أو بالاستهزاء منها.
وفي المقابلة ناقض باسيل نفسه، حيث اتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه لا يريد تشكيل الحكومة عمدًا، ثم لاحقًا قال إن ميقاتي أرسل إليه موفدًا يطلب منه الثقة للحكومة التي سيشكلها.
وأكد باسيل على أنه لم يكن يريد المشاركة في الحكومة ولا يريد منحها الثقة، ثم انتقد ميقاتي لأنه لا يريد تشكيل الحكومة، في تناقض صارخ أدى إلى انتشار المقابلة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي المقابلة نفسها، قال باسيل إنه غير آسف لوصف رئيس مجلس النواب، نبيه بري، بالبلطجي لكنه آسف على خروجها للإعلام.
وتبرأ صهر ميشال عون من وزراء التيار الوطني الحر حيث قال إنهم لا ينتمون إلى التيار بل هم من المقربين إلى رئيس الجمهورية، في حين أنه سبق ودعاهم إلى وليمة وطلب منهم تعليق مشاركتهم في حكومة نجيب ميقاتي.
وقال جبران باسيل عن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل إنه الأمر ليس إنجازًا، مضيفًا أنه لولا تهديدات حزب الله لما حصل الترسيم مؤكدًا على أنه لا يوجد خلاف أيديولوجي مع إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، أعلن التزامه بالتحالف مع حزب الله، لكنه أكد أنه لا يستطيع القول إنه قريب منه كونه ابن البيئة المسيحية، وحمل الحزب مسؤولية العقوبات الأميركية التي فرضت عليه.