طبيبة الطوارئ أثير السبهان في ذمة الله
اختفاء طويل غامض لزعيم كوريا الشمالية
وزير الرياضة يؤازر الهلال: فوز وتأهل بإذن الله
الروبوت سارة تؤدي النشيد الوطني بالزي الجنوبي
وظائف شاغرة بفروع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
دراسة مثيرة: الزواج التعيس أفضل من العزوبية أو الطلاق
تدشين مركز القدرات التصنيعية لتبني التقنيات الناشئة
الأمن البيئي يضبط 21 مخالفًا بسبب انتهاكات الرعي
موانئ توقع اتفاقية لإنشاء مركز لوجستي بميناء الدمام
توفيت ابنته تحت الأنقاض فظل ممسكًا بيدها حتى انتشال جثمانها
نجح الباحثون في جامعة ستانفورد الأميركية، في تطوير ضمادة ذكية لا سلكية أظهرت أنها واعدة في تسريع إصلاح الأنسجة من خلال مراقبة عملية التئام الجروح وعلاجها.
وأفاد الباحثون في ورقة بحثية نُشرت في دورية نيتشر بيوتكنولوجي، أن ضمادتهم الجديدة تعزز سرعة إغلاق الجروح، وتزيد من تدفق الدم الجديد إلى الأنسجة المصابة، وتعزز تعافي الجلد عن طريق الحد بشكل كبير من تكوّن الندوب.
وبحسب الورقة البحثية، تتكون الضمادة الذكية من دوائر لا سلكية تستخدم مستشعرات لمراقبة تقدم التئام الجروح، وإذا كان الجرح أقل شفاء أو تم اكتشاف عدوى، تقوم المستشعرات بإبلاغ وحدة المعالجة المركزية لتطبيق المزيد من التحفيز الكهربائي لتسريع إغلاق الأنسجة وتقليل العدوى. وتمكّن الباحثون من تتبع بيانات المستشعر في الوقت الفعلي على هاتف ذكي، وكل ذلك دون الحاجة إلى أسلاك.
وتظهر تلك الضمادة في تكوينها بأنها أعجوبة هندسية، فطبقتها الإلكترونية، بما في ذلك وحدة متحكم دقيق، وهوائي راديو، وذاكرة، ومحفز كهربائي، وأجهزة استشعار حيوية، ومكونات أخرى، يبلغ سمكها 100 ميكرون فقط، وكل تلك الدوائر تتنقل فوق هيدروجيل مصمم بذكاء، وهو بوليمر مطاطي يشبه الجيل، يتكامل لتوصيل التحفيز الكهربائي لشفاء الأنسجة المصابة، وجمع بيانات المستشعر الحيوي في الوقت الفعلي.
وصُمم البوليمر الموجود في الهيدروجيل بعناية بحيث يلتصق بشكل آمن بسطح الجرح عند الحاجة، مع الانسحاب بشكل نظيف ولطيف دون الإضرار بالجرح عند تسخينه إلى درجات قليلة فوق درجة حرارة الجسم (40 درجة مئوية/ 104 درجات فهرنهايت).
وتم الإبلاغ سابقًا عن التحفيز الكهربائي، المعروف أيضًا باسم الجلفانوتاكسيس، لتسريع هجرة الخلايا الكيراتينية إلى موقع الجرح، والحد من الالتهابات البكتيرية ومنع تطور الأغشية الحيوية على أسطح الجرح؛ لتعزيز نمو الأنسجة بشكل استباقي والمساعدة في إصلاح الأنسجة.
وأفاد يوانوين جيانغ، الباحث المشارك بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة ستانفورد الأمريكية، بالتزامن مع نشر الدراسة: تمكّنا من أخذ هذه التكنولوجيا المدروسة جيدًا، ودمجها مع بيانات المستشعر الحيوي في الوقت الفعلي لتوفير طريقة معالجة آلية جديدة يتم تطبيقها بواسطة أجهزة الاستشعار الحيوية.