الملك سلمان وولي العهد يوجهان بتسيير جسر جوي لدعم ضحايا زلزال سوريا وتركيا
الملك سلمان وولي العهد يعربان عن تعازيهما لتركيا وسوريا ويوجهان بتقديم مساعدات عاجلة
طبيبة الطوارئ أثير السبهان في ذمة الله
اختفاء طويل غامض لزعيم كوريا الشمالية
وزير الرياضة يؤازر الهلال: فوز وتأهل بإذن الله
الروبوت سارة تؤدي النشيد الوطني بالزي الجنوبي
وظائف شاغرة بفروع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
دراسة مثيرة: الزواج التعيس أفضل من العزوبية أو الطلاق
تدشين مركز القدرات التصنيعية لتبني التقنيات الناشئة
الأمن البيئي يضبط 21 مخالفًا بسبب انتهاكات الرعي
تتبين معادن الناس دائمًا في خضم الأزمات، وليس هناك أنبل مما فعله طفل إندونيسي من أجل صديقه؛ إذ ضحى بحياته من أجل إنقاذه وسط انهيار المبنى المدرسي إثر وقوع زلزال كبير في إندونيسيا.
ضرب زلزال كبير جزيرة جاوة الإندونيسية وتجاز عدد القتلى 268 شخصًا أغلبهم من الأطفال وتلاميذ المدارس، وكان من بين الضحايا الطفل الشجاع الذي يُدعى ذو الفقار والذي توفي عن عمر 14 عامًا.
وجد ذو الفقار صديقه ابريزال موليادي، 14 عامًا أيضًا، محاصرًا عندما وقع الزلزال وانهار سقف الصف الدراسي عليه، ودُفنت ساقاه تحت الأنقاض.
كان بإمكان ذو الفقار أن يخرج إذ لم يصيبه أذى كبير، لكن قرر الرجوع لسحب صديقه إلى بر الأمان وبالفعل نجح في أن يحرر قدمي صديقه، لكن في اللحظة التالية انهار جدار عليه وسحقه في لحظتها.
وروى هذه الواقعة الطفل الناجي موليادي لقوات الإنقاذ بعد أن استطاع أن يخرج بفضل شجاعة صديقه.
قال المسؤولون إن أكثر من ألف شخص أصيبوا، وفُقد 151 شخصًا، مع إجمالي وفيات 268 شخصًا مع احتمالية زيادة الوفيات بسبب خطورة الإصابات، كما لجأ 58 ألف شخص إلى الملاجىء والملاذات للحماية من توابع الزلزال بعد أن انهارت منازلهم.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجات ريختر في انهيارات أرضية دفنت قرى بأكملها وسحق الضحايا أو حوصروا بعد انهيار الجدران والسقوف.
ومعظم الضحايا كانت من الأطفال لأنهم كانوا لا يزالون في الدوام المدرسي عندما وقع الزلزال في الساعة الواحدة بعد الظهر.