الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
دعم الاتحاد الأوروبي عقوبات الولايات المتحدة ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة لموسكو في كييف، لكن في المقابل، لم يكن المسؤولون الأوروبيون سعداء بالأزمة الاقتصادية التي أعقبت ذلك والتي ضربت الكتلة ضربة قوية.
أعطت السياسات الاقتصادية الأمريكية الأولوية للسوق الأمريكي بشكل كبير، وكان هذا من شأنه أن يعمق التوترات بين بروكسل وواشنطن.
واليوم، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى واشنطن، في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، ليصبح أول رئيس يسافر إلى الولايات المتحدة منذ بداية ولاية جو بايدن الرئاسية.
وبحسب الصحافة الأمريكية، فإن ماكرون سيحث نظيره الأمريكي على تخفيف آثار قانون خفض التضخم، واستثناء الشركات الأوروبية منه.

هذا القانون، الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في يناير، ينص على دعم هائل للصناعة الأمريكية، بما في ذلك الإعانات والإعفاءات الضريبية للمنتجات المجمعة في أمريكا الشمالية أو التي تم إنشاؤها باستخدام أجزاء أمريكية.
لذلك، أفادت التقارير أن المسؤولين الأوروبيين قلقون للغاية من أن هذا الإجراء سيدفع العديد من الشركات المصنعة إلى تحويل إنتاجهم إلى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل ضربة قوية لهم، لاسيما وأنه يتزامن مع وقت حرج ترتفع فيه أسعار الطاقة ارتفاعًا صاروخيًا تئن منه أوروبا.
وعلق ماكرون الشهر الماضي على هذا القانون قائلًا: نحن بحاجة إلى قانون أوروبي مثل الأمريكي، الصين تحمي صناعتها، والولايات المتحدة تحمي صناعتها، أما أوروبا فهي كمنزل مفتوح.

وتأتي رحلة ماكرون إلى الولايات المتحدة بعد أسبوع واحد فقط من إقامة الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء لكبار رجال الأعمال الأوروبيين، بما في ذلك التنفيذيين من مجموعة BMW، وشركة الأدوية البريطانية السويدية AstraZeneca ، وشركة إنتاج الغازات الصناعية الفرنسية Air Liquide SA.
وأشارت واشنطن إلى أن التعاون الاقتصادي بينها وبين أوروبا سيكون أحد النقاط الرئيسية في محادثات بايدن وماكرون.
وتلقى الاقتصاد الأوروبي ضربة كبيرة بعد أن تبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد موسكو، وكانت روسيا قد حذرت من أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى انتحار التكتل وتشل آفاقه الاقتصادية.
ومع ذلك، تبنت بروكسل عدة جولات من العقوبات ضد روسيا وعززت بشكل كبير مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال، ونتيجة لهذا، فاقمت العقوبات من المشكلات في أسواق الطاقة العالمية وألحقت أضرارًا بسلاسل التوريد، مما تسبب في موجة من التضخم وارتفاع أسعار الطاقة.