العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، ورئيس الوزراء بمملكة بلجيكا، ألكساندر دى كرو، اليوم، اجتماعًا مع ممثلي تحالف بلجيكي للشركات المتخصصة في مجال الطاقة والهيدروجين الأخضر، والمكون من شركات: ديمي لأعمال التكريك وفلوكسيس، وميناء أنتويرب، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول لمؤتمر المناخ COP27، وحضر الاجتماع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وبدأ رئيس الوزراء اللقاء، بالترحيب بالتحالف البلجيكي، مشيرًا إلى أن مصر لديها فرص واعدة في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، ومعربًا عن تطلع مصر للاستفادة من خبرات الشركات البلجيكية المتخصصة في هذا المجال، كما أن الحكومة مستعدة لتوفير مختلف سبل الدعم لزيادة الاستثمار في الهيدروجين الأخضر على أرض مصر.
وأكد ممثلو الشركات البلجيكية على تطلعهم واهتمامهم بالتعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر؛ لاسيما في ضوء اهتمام أوروبا البالغ بالتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر ونقله وتخزينه ضمن جهود إزالة وتقليص نسبة الكربون في الهواء، وحرصهم على التعاون مع مصر في هذا المجال؛ لما تتمتع به من خصائص ومقومات طبيعية مثالية لإنجاح هذا التوجه، بالإضافة إلى المناخ الاستثماري والتنموي المواتي الذي تتمتع به مصر حاليًّا.
ولفت ممثلو التحالف البلجيكي إلى أن لديهم دراسة جدوى للعمل على إنشاء مركز لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر ووسائطه على ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلى أجهزة تحليل كهربائي بقدرة 500 ميجا وات، في منطقة تقع بالقرب من ميناء جرجوب التجاري التابع لمحافظة مطروح، سيخصص إنتاجه للتصدير إلى أوروبا.
ويتكون الجزء الخاص بالطاقة المتجددة للمشروع من كل من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث من المخطط أن تنتج المرحلة الأولى 700 ميجا وات من طاقة الرياح، و800 ميجا وات من الطاقة الشمسية.
وكشف ممثلو التحالف أن المشروع في مرحلته الأولى سيجنب المناخ 600 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، أو ما يعادل الانبعاثات الناتجة عن 150 ألف سيارة.
وأشاروا إلى أن المشروع سيوفر أكثر من 2000 فرصة عمل أثناء إنشائه وأكثر من 500 وظيفة دائمة أثناء تشغيله، وذلك جنبًا إلى جنب مع العديد من الوظائف غير المباشرة، كما أنه سيعزز اقتصاديات المنطقة بأكملها.
من جانبه، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه سيتم العمل على الانتهاء من مناقشة كافة التفاصيل الخاصة بالمشروع، تمهيدًا للاتفاق حول مختلف جوانبه في أقرب وقت ممكن.