مقتل ضابط شرطة في بلجيكا طعنًا

لقي ضابط شرطة في بلجيكا مصرعه وأصيب آخر في هجوم في بروكسل، ونقل الضابطان إلى المستشفى بعد أن طعنا بالقرب من محطة سكة حديد.

دافع غير معروف

وبحسب موقع BBC البريطاني، فإن المشتبه به دخل في وقت سابق إلى مركز للشرطة طالبًا المساعدة النفسية، ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير معروف، لكن من اللافت للنظر أن مسؤولي مكافحة الإرهاب تسلموا التحقيق.

قد يهمّك أيضاً

بعد هجوم نيوزيلندا الإرهابي.. رئيس إير آسيا يغلق حسابه على فيسبوك

البحرين تحبط عمليتين إرهابيتين لتفجير مصارف آلية

وقال المدعي العام إن المهاجم دخل مركز شرطة إيفير في منطقة شيربيك صباح الخميس، وأدلى بملاحظات غير متسقة وتحدث عن كراهية الشرطة، مضيفًا أنه تم اصطحابه إلى وحدة للأمراض النفسية لتلقي العلاج، لكن عندما اتصلت الشرطة بالمستشفى في وقت لاحق كان قد غادرها.

وبحسب ما ورد كان المشتبه به على قائمة المتطرفين الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين.

وكان ضابطا الشرطة في دورية في منطقة شيربيك شمال بروكسل عاصمة بلجيكا عندما تعرضا للهجوم، وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن الضابط الذي قُتل طعنًا في رقبته كان يبلغ من العمر 20 عامًا فقط.

وتقول الشرطة إن دورية أخرى وصلت إلى مكان الحادث واعتقلت المهاجم بعد إصابته في ساقيه وبطنه قبل نقله إلى المستشفى.

وقال أحد السكان المحليين لبي بي سي، ويُدعى كريميل، إنه سمع خمس أو ست طلقات أطلقت بعد وقت قصير من الهجوم، مضيفًا: كنت قادمًا من العمل وكنت على الهاتف مع والدي ثم سمعت خمس أو ست طلقات نارية.

وأضاف: سألني والدي ما الذي يحدث؟ قلت إنها على الأرجح ألعاب نارية، فقال لي لا، هذه طلقات نارية.

وكتب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو في تغريدة أرسل التعازي لعائلة الضابط المتوفى وأصدقائه: ضباط الشرطة لدينا يخاطرون بحياتهم كل يوم لضمان سلامة مواطنينا، ويُظهر حادث اليوم هذا مرة أخرى.