سلمان للإغاثة يختتم مشروعَين طبيَّين تطوعيَّين في دمشق
حساب المواطن: ستكون هناك زيارات لمساكن المستقلين بشكل دوري
ضبط 7681 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
موسم العمرة يشهد تدفقًا متزايدًا للمعتمرين والقاصدين للمدينة المنورة
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة
ولي العهد يتوج فريق فالكونز بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
الحياة الفطرية توثق أكثر من 84 ألف طائر بحري في 2025
5 ملايين مستفيد من خدمات تطبيق الموارد البشرية الموحّد
علماء يكشفون خفايا ثقب أسود انفجاره سيدمر الأرض
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
نفذت الحكومة الجديدة في بريطانيا برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك منعطفًا شديدًا مقارنة بسابقته ليز تراس، حيث كشفت النقاب عن خطة اقتصادية تدعو إلى تخفيضات صارمة في الإنفاق إلى جانب زيادات ضريبية كبيرة، في حزمة مصممة لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية ومعالجة التضخم المتصاعد.
وبحسب مجلة Nature المختصة بالعلوم والأبحاث، فإن تلك التخفيضات طالت جميع المجالات إلا العلوم، حيث قال وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، إن الأزمة الاقتصادية لن تضر بالخطط الطموحة للإنفاق على الأبحاث.
وكانت الجامعات والعلماء قلقين من أن الحكومة قد تستخدم الأموال المخصصة للعلم لسد الفجوة التي تُقدر بمليارات الجنيهات الإسترلينية في الشؤون المالية للدولة.
وخلال الخطاب بشأن الإنفاق الحكومي المُسمى بميزانية الخريف، أخبر وزير الخزانة هانت البرلمان أنه سيحمي ميزانية الأبحاث في المملكة المتحدة بأكملها لأن خفضها سيكون خطأ فادحًا.
وأضاف أن الحكومة ستستثمر 20 مليار جنيه إسترليني (22 مليار دولار أمريكي) سنويًا في مجال العلوم بحلول 2024-2025، وهو التزام تعهدت به حكومة رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون والذي ظل معلقًا عندما استقال في يوليو، وظلت تراس مترددة في أهمية الإنفاق على العلوم خلال قيادتها التي استمرت 44 يومًا.
وتهدف الميزانية الجديدة إلى الخروج من العاصفة الاقتصادية التي تمر بها مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء إلى جانب أعلى معدل تضخم في أكثر من 40 سنة.
ومع ذلك، فإن الأمر لن يكون يسيرًا، إذ سيكون رفع الضرائب وتخفيض الإنفاق مؤلمًا على المواطنين العاديين.
ويُذكر أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة في مجموعة أكبر 7 اقتصادات في العالم G7 التي لم تتعافَ وترجع إلى مستويات النمو قبل فترة وباء كورونا بسبب معاناتها من الإنتاج المنخفض ودخل الاقتصاد في حالة ركود.