إيجابيات العمل عن بعد وأثره على شكل السوق بالسعودية
العقود الآجلة لـ الذهب تصعد لمستوى قياسي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول ورياح على 4 مناطق
جثمان الطالب محمد القاسم يصل السعودية خلال ساعات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس غانا
التأمينات: لا يوجد شراء مدد خدمة في النظام
ضبط 2234 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توضيح من سكني بشأن خدمة نقل المديونية
مزرعة سعودية تشارك بـ111 صقرًا في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف هندسية وإدارية شاغرة بشركة PARSONS
شهد شارع تقسيم في أكبر مدن تركيا، إسطنبول، حادثًا إرهابيًا عبارة عن انفجار شديد أدى إلى وفاة 11 شخصًا وإصابة نحو 40 آخرين مع توقعات بتزايد الوفيات بسبب شدة الإصابات، وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها تركيا مثل هذا النوع من الحوادث.
كان شارع تقسيم أحد أشهر المسارح العامة في إسطنبول لعدد من الأحداث المهمة خلال تاريخ تركيا الحديث، ففي عام 1977، فتح متطرفون يمينيون النار على حشد من المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل 37 شخصًا.
سُمي هذا الحادث بالعديد من الأسماء منها مذبحة ميدان تقسيم وأيضًا الأحد الدامي، وقد اعتقلت قوات الأمن في وقت لاحق أكثر من 500 متظاهر، وكانت المذبحة جزءًا من موجة العنف السياسي في تركيا في أواخر السبعينيات.
بدأت جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري حملة من التفجيرات الانتحارية في عام 2001، بالجمع بين التكتيك والاغتيال المستهدف واستخدام المتفجرات المرتجلة لمهاجمة الشرطة التركية، واشتدت الحملة العنيفة في عام 2003 ردًا على الدعم التركي في عملية تحرير العراق.
وقع تفجير انتحاري في ساحة تقسيم في إسطنبول عام 2010 أسفر عن 32 إصابة على الأقل، 15 منهم من ضباط الشرطة، وبحسب ما ورد تم اكتشاف عدة عبوات ناسفة إضافية في مكان الحادث بعد أن قامت فرق تفجير القنابل بتفتيش المنطقة.
ووقع ذلك في يوم الاحتفالات الأخيرة بيوم الجمهورية بمناسبة إعلان استقلال الجمهورية التركية.
هذا الحادث لا يُعد إرهابيًا بالمعنى المفهوم، بقدر ما يُعد تعامل غير مشروع مع المحتجين، حيث شهدت ساحة تقسيم مظاهرات حاشدة ضد الحكومة التركية في عام 2013، وذلك على خلفية فضيحة الفساد التي طالت العديد من المسؤولين.
وتم إخلاء المحتجين بالعنف مما زاد من حدة الغضب والإضرابات الداعمة في جميع أنحاء تركيا والتي شارك فيها ثلاثة ملايين ونصف من السكان البالغ عددهم 80 مليونًا، ووصلت عدد المظاهرات إلى 5000 مظاهرة في جميع أنحاء البلد، وقُتل 22 شخصًا وأصيب أكثر من 8000.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم انتحاري وأصيب 36 آخرون في هجوم بقنبلة على شارع التسوق الرئيسي في إسطنبول، وكان من ضمن الضحايا إسرائيليان يحملان الجنسية الأمريكية وإيراني.
ووقع الانفجار بالقرب من مكتب حاكم المنطقة المحلية في شارع الاستقلال، وحينها قال وزير الصحة التركي محمد موزين أوغلو إن 12 من بين 36 مصابًا أجانب، وكانوا كالتالي: ستة من الإسرائيليين، واثنان من الإيرلنديين، والأربعة الآخرون من ألمانيا وآيسلندا وإيران والإمارات.