فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن خطة إعمار غزة
الأحوال المدنية تستعرض رحلتها من الكاميرا القديمة إلى الخدمات الرقمية في عز الوطن
البحرين تزدان باللون الأخضر احتفاءً باليوم الوطني الـ 95
العرضة السعودية بحائل فن يجسد تراث الوطن باليوم الوطني الـ 95
عرعر تحتفي باليوم الوطني الـ95 بفرحة الأطفال وزينة الأخضر
محمود عباس: نشيد بالدور الكبير للسعودية وفرنسا في حشد الاعترافات بالدولة الفلسطينية
القوات الخاصة للأمن والحماية تبرز مهاراتها الذكية في فعاليات اليوم الوطني 95
القبض على 4 أشخاص بالرياض لترويجهم المخدرات
وزير الخارجية في كلمة نيابة عن ولي العهد: تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام
ماكرون: حان الوقت لوقف الحرب على غزة
شهد شارع تقسيم في أكبر مدن تركيا، إسطنبول، حادثًا إرهابيًا عبارة عن انفجار شديد أدى إلى وفاة 11 شخصًا وإصابة نحو 40 آخرين مع توقعات بتزايد الوفيات بسبب شدة الإصابات، وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها تركيا مثل هذا النوع من الحوادث.
كان شارع تقسيم أحد أشهر المسارح العامة في إسطنبول لعدد من الأحداث المهمة خلال تاريخ تركيا الحديث، ففي عام 1977، فتح متطرفون يمينيون النار على حشد من المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل 37 شخصًا.
سُمي هذا الحادث بالعديد من الأسماء منها مذبحة ميدان تقسيم وأيضًا الأحد الدامي، وقد اعتقلت قوات الأمن في وقت لاحق أكثر من 500 متظاهر، وكانت المذبحة جزءًا من موجة العنف السياسي في تركيا في أواخر السبعينيات.
بدأت جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري حملة من التفجيرات الانتحارية في عام 2001، بالجمع بين التكتيك والاغتيال المستهدف واستخدام المتفجرات المرتجلة لمهاجمة الشرطة التركية، واشتدت الحملة العنيفة في عام 2003 ردًا على الدعم التركي في عملية تحرير العراق.
وقع تفجير انتحاري في ساحة تقسيم في إسطنبول عام 2010 أسفر عن 32 إصابة على الأقل، 15 منهم من ضباط الشرطة، وبحسب ما ورد تم اكتشاف عدة عبوات ناسفة إضافية في مكان الحادث بعد أن قامت فرق تفجير القنابل بتفتيش المنطقة.
ووقع ذلك في يوم الاحتفالات الأخيرة بيوم الجمهورية بمناسبة إعلان استقلال الجمهورية التركية.
هذا الحادث لا يُعد إرهابيًا بالمعنى المفهوم، بقدر ما يُعد تعامل غير مشروع مع المحتجين، حيث شهدت ساحة تقسيم مظاهرات حاشدة ضد الحكومة التركية في عام 2013، وذلك على خلفية فضيحة الفساد التي طالت العديد من المسؤولين.
وتم إخلاء المحتجين بالعنف مما زاد من حدة الغضب والإضرابات الداعمة في جميع أنحاء تركيا والتي شارك فيها ثلاثة ملايين ونصف من السكان البالغ عددهم 80 مليونًا، ووصلت عدد المظاهرات إلى 5000 مظاهرة في جميع أنحاء البلد، وقُتل 22 شخصًا وأصيب أكثر من 8000.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم انتحاري وأصيب 36 آخرون في هجوم بقنبلة على شارع التسوق الرئيسي في إسطنبول، وكان من ضمن الضحايا إسرائيليان يحملان الجنسية الأمريكية وإيراني.
ووقع الانفجار بالقرب من مكتب حاكم المنطقة المحلية في شارع الاستقلال، وحينها قال وزير الصحة التركي محمد موزين أوغلو إن 12 من بين 36 مصابًا أجانب، وكانوا كالتالي: ستة من الإسرائيليين، واثنان من الإيرلنديين، والأربعة الآخرون من ألمانيا وآيسلندا وإيران والإمارات.