اشتباه في سيدة وراء انفجار إسطنبول 

قُتل العشرات وأُصيب أكثر من 30 شخصًا في انفجار إسطنبول في شارع التقسيم الشهير، وأظهرت لقطات حديثة ألسنة اللهب هي تندلع تزامنًا مع دوي صوت انفجار، بينما استدار المارة وهربوا بعيدًا، ذلك بينما قالت Bellingcat، وكالة استخبارات مختصة بالتدقيق في الحقائق، إن هناك لقطات تظهر حقيبة تركت على مقعد، فيما يبدو أنها مصدر محتمل للانفجار الكبير، بينما قالت المصادر إن سيدة هي من تركت تلك الحقيبة.

قد يهمّك أيضاً

اليونان تدعو الاتحاد الأوروبي للتدخل العاجل وتركيا تتحدث عن إصابات

وزير دفاع #تركيا يتجول في معرض ومتحف “السلام عليك أيها النبي”

وكان الشارع الذي تصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم مزدحمًا بالسياح والسكان المحليين عندما وقع الانفجار 1:20 مساء بتوقيت جرينتش، وأظهرت لقطات أخرى عدة جثث متناثرة على الأرض بعد الانفجار وتناثر الحطام عبر الشارع.

وغرد علي يرلي كايا، حاكم إسطنبول، على تويتر ليقول إن أربعة أشخاص قتلوا في الانفجار وأصيب 38 شخصًا.

ويُشتبه في أن الحادث هو حادث انتحاري وإرهابي حيث أفادت التقارير أن القنبلة تُركت في حقيبة وسط الميدان.

وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن المتاجر أغلقت والشارع مغلق، بينما قالت محطة CNN إن 11 شخصًا أصيبوا.

غرد حاكم إسطنبول علي يرليكايا قائلًا: اليوم، وقع انفجار في شارع تقسيم في منطقة بيوغلو، تم إرسال فرق الشرطة والصحة والإطفاء وإدارة الكوارث والطوارئ إلى مكان الحادث.

وتابع: هناك ضحايا وإصابات، وستتم مشاركة التطورات معكم.

The moment of an explosion in Istiklal Street, the most famous street in the Turkish city of Istanbul pic.twitter.com/6hjwVvTRTa

— vice news tonight (@ViceTonight) November 13, 2022

جثث متناثرة في انفجار إسطنبول 

وأظهرت لقطات انفجار إسطنبول التي تم إرسالها إلى ميدل إيست آي من مكان الحادث جثث طفل ورجل مصابين بجروح قاتلة، وقالت الشبكة الإعلامية إن هناك شكوك قوية في أن الحادث انتحاري.

وأصدرت المحكمة الجنائية في إسطنبول حظرًا على البث لجميع الأخبار المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانفجار.

الانفجار يأتي في وقت حساس 

ويأتي الانفجار قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التركية التي يشارك فيها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.