الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
أكثر من 5000 محفظة وقفية للأفراد في السعودية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب غرب تركيا
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وارتفاع درجات الحرارة
غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
توصلت دراسة جديدة إلى طريقة يمكنها منع الكوابيس وإزعاج الأشخاص أثناء نومهم وذلك من خلال وسيلة بسيطة يمكن للجميع استخدامها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقاد الدراسة خبراء في جامعة جنيف ونشرت في مجلة Current Biology العلمية، وقال العلماء إن طريقة منع الكوابيس تمكن في سماع الموسيقى وأصوات معينة من خلال سماعات الرأس اللاسلكية.
وفي التجارب، أدى تشغيل صوت البيانو أثناء النوم إلى تقليل مخاطر الإصابة بالكوابيس، والأهم من ذلك، تم ربط صوت البيانو بأفكار إيجابية أثناء النهار أثناء استيقاظ الأشخاص محل الدراسة.
وبعد هذه التجربة، انخفضت كوابيس المرضى بشكل ملحوظ وزادت أحلامهم الإيجابية بمرور الوقت.
ووجدت الدراسات السابقة أن ما يصل إلى 4% من البالغين يعانون مما يُعرف باسم الكوابيس المزمنة، وأحد أشكال العلاج الحالية المتاحة لهم هو العلاج التجريبي بالتصوير حيث يتم تدريب الأشخاص على تخيل إصدارات إيجابية من كوابيسهم الأكثر شيوعًا.
ويُطلب منهم تغيير القصة السلبية نحو نهاية أكثر إيجابية، وبينما أظهر هذا الأسلوب بعض الفعالية، إلا أن هناك الكثيرين ممن لا يستجيبون له.
في المقابل، فإن الدراسة الحديثة اختبرت ما إذا كان التعرض للصوت أثناء النوم يمكن أن يمنع الكوابيس على 36 شخصًا من المصابين، وتلقى نصف المجموعة العلاج الأول التقليدي بينما طُلب من النصف الآخر تجربة الشكل الجديد من العلاج.
وعندما تم تشغيل الصوت أثناء النوم، لوحظ انخفاض تواتر الكوابيس في كلا المجموعتين، ولكن بشكل أكبر في المجموعة حيث ارتبط السيناريو الإيجابي بالصوت.
كما أن النصف الذي داوم على الطريقة الجديدة عانى من عدد أقل من الكوابيس، وشهد زيادة في الأحلام الإيجابية أيضًا.
ويقول الباحثون إن الطريقة الجديدة يجب تجربتها على نطاقات أكبر ومع مجموعات سكانية مختلفة لمعرفة مدى نجاحها، وتفتح هذه النتائج طرقًا جديدة محتملة لعلاج الاضطرابات الأخرى مثل الأرق واضطراب ما بعد الصدمة.