فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
عاقبت محكمة أمريكية رجلًا وزوجته بالبحرية الأمريكية، بالسجن 19 و21 عامًا على التوالي، وذلك لمحاولتهما بيع أسرار حول غواصات نووية لقوة أجنبية.
وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية، أوقف جوناثان توبي (44 عامًا) وزوجته ديانا (46 عامًا) في أكتوبر 2021، واعترفا بالتهم الموجهة إليهما في هذه القضية.
في غضون ذلك، أصدر القاضي حكمًا بالسجن لمدة أطول على الزوجة لأنها سعت إلى التقليل من أهمية دورها، واحتاجت إلى وقت أطول لقبول الاعتراف بمسؤوليتها.
وقال ماثيو أولسن الذي يشرف على ملفات الأمن القومي في وزارة العدل في بيان إنهما “تآمرا لبيع معلومات تتسم بالسرية الدفاعية، ما كان يمكن أن يعرّض الرجال والنساء في الجيش وأمن الولايات المتحدة للخطر”.
كان جوناثان توبي يعمل منذ 2012، حسب ملف المحكمة، على تصميم مفاعلات الغواصات من طراز فرجينيا، وهي أحدث جيل من الغواصات الهجومية في الأسطول الأميركي.
في أبريل 2020، أرسل طردًا إلى دولة أخرى تحوي الوثائق الأولى مع تعليمات بشأن إجراء اتصال.
كتب المهندس وقتها في رسالته: “أعتذر عن هذه الترجمة السيئة بلغتكم”، ووعد بتقديم “معلومات ذات قيمة كبيرة”.
لم تحدد السلطات القضائية الدولة التي اتصل بها توبي، لكن صحيفة نيويورك تايمز قالت إنها البرازيل.
وصل الطرد في ديسمبر 2020 إلى ملحق الشرطة الفيدرالية الأميركية في هذا البلد.
أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد ذلك اتصالاً مع المهندس متظاهرًا بأنه ممثل لهذا البلد الذي يريد التعاون معه، وذهب إلى حد وضع علامة تعرف على سفارته في واشنطن ليثبت لتوبي أن محاوره لم يكن محققًا.
تلقى توبي بين يونيو وأغسطس مدفوعات بالعملة المشفرة بقيمة 100 ألف دولار في مقابل تسليم معلومات سرية عن البحرية الأميركية.
هذه البيانات حفظت في بطاقات مشفرة وضعها الزوجان في أماكن متفق عليها مسبقًا، وأخفيت في شطيرة زبدة الفول السوداني أو علبة علكة أو غلاف ضمادة.