لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن اتجاه شركة تويتر لفرض رسم مالي للحصول على علامة التوثيق منطقية ولكن بشرط أن يقابلها مزايا للمشتركين.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الطائر الأزرق.. نهاية احتكار المشاهير !”، كل ما يحتاجه «تويتر» هو اكتساب الحيوية التي افتقدها مؤخراً، ووجود شخص لا يمكن التنبؤ بأفكاره مثل «ماسك» بكل تأكيد سيمنح المنصة الاجتماعية الأشهر فرصاً لتجديد حيويتها ومفاجأة مستخدميها واستعادة جاذبيتها !
وتابع السليمان “باختصار.. كانت العلامة الزرقاء علامة توثيق للمشاهير وأصبحت اليوم علامة للجميع بمقابل تحكم علاقتها جاذبية الميزات !”.. وإلى نص المقال:
أجد في اتجاه «تويتر» لفرض رسم مالي للحصول على علامة الطائر الأزرق منطقية، شريطة أن يقابلها منح المشتركين ميزات تتجاوز ميزة التوثيق !
تويتر برأيي مقبل على تغييرات هائلة، ولا بد أن تكون نحو الأفضل، فالمنصة الأشهر عالمياً أصابها نوع من الرتابة في الفترة الأخيرة وفقدت بعض بريقها وجاذبيتها، كما أن تسليط الأجهزة الرقابية أنظارها على المحتوى في العديد من الدول سبّب انحساراً في مساحة حرية التعبير، وتسبّب في عزوف البعض عن المشاركة خشية التعرّض للملاحقات الرقابية !
رغم ذلك لم يصل تويتر إلى مرحلة تهدد بالاستغناء عنه، فالغالبية ممن أعرفهم في المجتمع ما زالوا يرونه نافذتهم على الأخبار ومساحة الرأي الأولى، كما أن الوسائل الإعلامية والمؤسسات الحكومية والشركات التجارية تعتبره ساعي بريد رسائلها الإعلامية والإعلانية والتوعوية، وخلال أزمة جائحة كورونا كان تويتر الوسيلة الرئيسية في مخاطبة المجتمع وتوجيهه لمواجهة تداعيات الأزمة واكتساب المعرفة بالإجراءات الاحترازية !
كل ما يحتاجه «تويتر» هو اكتساب الحيوية التي افتقدها مؤخراً، ووجود شخص لا يمكن التنبؤ بأفكاره مثل «ماسك» بكل تأكيد سيمنح المنصة الاجتماعية الأشهر فرصاً لتجديد حيويتها ومفاجأة مستخدميها واستعادة جاذبيتها !
أعود لأختم بما بدأت به حول رسم العلامة الزرقاء، فأقول لمن كتبوا غاضبين وملوّحين بالرحيل، المسألة لا تحتاج للتهديد بمغادرة المنصة، يمكنك أن تتخلى عن طائرك الأزرق وتستمر في استخدام حسابك كما فعل ويفعل الملايين طيلة سنوات !
باختصار.. كانت العلامة الزرقاء علامة توثيق للمشاهير وأصبحت اليوم علامة للجميع بمقابل تحكم علاقتها جاذبية الميزات !