محمد بن عبدالرحمن يؤدي صلاة الميت على الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود
تحذير من تأثير ضربات الرأس في كرة القدم على كيمياء الدماغ
ارتفاع حاد في أسعار وقود الطائرات
كندا تتهم الصين باختراق إلكتروني
تفعيل العمل عن بعد بنسبة 70% في البحرين بسبب الأوضاع الإقليمية
إسرائيل تغلق مجالها الجوي بشكل كامل
تناول وجبة حارة على الغداء لإنقاص وزنك
وظائف شاغرة لدى مستشفى الهيئة الملكية بينبع
تحذير من غوتيريش: الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يخرج عن السيطرة بسرعة
وظائف شاغرة في فروع متاجر الرقيب
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، خلال استخدامه الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، إنه لفت انتباهه أن فتيات الإرشاد عند بوابات القطار يتحدثن باللغة الإنجليزية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ترانزيت مطار جدة!”: “تمنيت لو أنهن تحدثن باللغة العربية أيضاً من باب إنصاف اللغة الأم في معقلها الأم، ففي جميع مطارات العالم يتحدثون باللغة المحلية قبل أي لغة أجنبية أخرى تعزيزاً للهوية الوطنية!”.
وقال السليمان في المقال “استخدمت الصالة الدولية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة هذا الأسبوع للمرة الأولى في رحلة ترانزيت إلى الرياض عبر جدة، كانت فرصة للتعرف على حالة السفر الدولي في المطار السعودي الأحدث ومقارنتها بصالة السفر الداخلي في نفس المطار والتي انتقدت بعض سلبياتها في مقالات سابقة!”.
وتابع “بشكل عام كانت التجربة إيجابية، فالانتقال إلى منطقة استقبال وصول المسافرين كان سلساً، وصالة الجوازات كانت رحبة وإجراءاتها سريعة وتليق بمطار دولي، بينما منطقة استلام الأمتعة أنيقة وإن افتقرت لوجود مقاعد استراحة كافية، وقد استغرق وصول الأمتعة وقتاً أطول من اللازم خاصة مع استغراق وصول المسافرين إليها وقتاً طويلاً بين الانتقال عبر القطار الداخلي والوقوف عند الجوازات!”
وقال إن التحول من السفر الدولي للمواصلة على رحلة داخلية كان سلساً جدّاً، وأسعدني وجود من يقدم المساعدة والإرشاد بكل بشاشة وترحاب عند كل زاوية، كما أن نقل الأمتعة من سير الوصول الدولي إلى سير المغادرة الداخلية كان سهلاً وإن كنت أرجو أن يتم الاستغناء عنه وتوفير الوقت والجهد على المسافرين ما دام فحص الأمتعة يجري قبل وصولها للسير، ويمكن استثناء الحقائب التي تستدعي تدخل الجمارك!
وأضاف خالد السليمان “لفت انتباهي أن فتيات الإرشاد عند بوابات القطار يتحدثن باللغة الإنجليزية، وتمنيت لو أنهن تحدثن باللغة العربية أيضاً من باب إنصاف اللغة الأم في معقلها الأم، ففي جميع مطارات العالم يتحدثون باللغة المحلية قبل أي لغة أجنبية أخرى تعزيزاً للهوية الوطنية!”.
وختم السليمان بقوله “أخيراً بدا لي المطار الدولي فاخراً، لكن فيه مساحات كبيرة بحاجة لملء الفراغ بالمجسمات واللوحات الكبيرة، وإذا لم تتوفر اللوحات الإعلانية فالأولى ملئها بلوحات تظهر الهوية السعودية الثقافية والسياحية والجغرافية!”.