فترة أدارها بالفكر والإدارة والحكمة

الملك سلمان وإمارة الرياض علاقة أزلية مُسطرة في مداد من ذهب

الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٩:٥٧ مساءً
الملك سلمان وإمارة الرياض علاقة أزلية مُسطرة في مداد من ذهب
أستمع للمقال بالصوت

المواطن - الرياض

لا أحد ينكر أن إمارة منطقة الرياض تحتل مكانة عظيمة في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فمنها خدم مقامه الكريم هذه المنطقة مكانًا وإنسانًا على مدار 5 عقود، وأرسى قواعد نهضتها الشاملة، حتى باتت الرياض العاصمة تُضاهي في بنيتها التحتية ونهضتها العمرانية وتخطيطها الفريد كبريات العواصم العالمية.

علاقة أزلية:

وزار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، منطقة قصر الحكم بمدينة الرياض، حيث شملت الزيارة مقر إمارة منطقة الرياض وقصر المصمك، وهي زيارة تؤكد العلاقة الأزلية المسطرة في مداد من ذهب في تاريخ المملكة الحديث وتعبر عن علاقة الملك سلمان بإمارة منطقة الرياض ومنطقة قصر الحكم، التي ارتكزت على تنمية الإنسان والنهوض بالمكان، وأدارها خادم الحرمين الشريفين بالفكر والإدارة والحكمة والحُلم والحزم، إلى أن باتت الإمارة في عهده مضربًا لإرساء العدل وقضاء الحاجات ورفع المظلمات.

وتعد زيارة خادم الحرمين الشريفين لإمارة منطقة الرياض، اليوم الخميس، هي الثانية بعد الزيارة الأولى في العام 2019، والتي دشّن خلالها ووضع حجر الأساس لـ1281 مشروعًا في حزمة تنموية كبرى شملت 22 محافظة من محافظات منطقة الرياض في امتدادٍ لحرص واهتمام مقامه الكريم بالمنطقة كحال بقية المناطق الأخرى من المملكة.

الباب المفتوح:

وخلال أكثر من خمسة عقود قضاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أميرًا لإمارة منطقة الرياض، انتهج سياسة الباب المفتوح، مستمعًا للمواطنين، متلمسًا لاحتياجاتهم، في تجسيد للعلاقة الأبوية الحانية بين القيادة والمواطنين.

ويستذكر الملك سلمان مع زيارته إلى إمارة الرياض التاريخ الزاخر والحاضر الباهر، الذي انطلق من مكتب مقامه الكريم في الإمارة، وامتد ليلامس كل بيتٍ في المنطقة، حيث شهدت الرياض في عهده وحتى اليوم العديد من المشروعات الكبرى والتي لا يزال إنسان المنطقة يقطف ثمارها.

جولة الملك سلمان:

وتجول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أرجاء قصر المصمك، خلال زيارته اليوم، حيث شاهد ما يضمه القصر من مسجد ومجلس الديوانية، وفناء رئيس وأفنية أخرى مكشوفة، ودور علوي، وبعض قطع التراث الشعبي.