عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
أشارت تقارير محلية وعالمية إلى أن النظام الإيراني فشل في السيطرة على الاحتجاجات من خلال القمع وقنص المتظاهرين، مع وصول غضب الناس من النظام إلى نقطة الغليان.
فيديو متداول لرصد مسيرات إيرانية لمحتجين في مدينة مهاباد
#العربية pic.twitter.com/STUytF06Upقد يهمّك أيضاً— العربية (@AlArabiya) November 20, 2022
وأوضحت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، في تقريرها، أن قوات الأمن الإيراني لا تستطيع مواجهة الاحتجاجات وغير قادرة على قمع الاحتجاجات، لذلك قرر النظام اللجوء إلى قوات خاصة بالوكالة.
واستخدم الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الباسيج التابعة له وقوات الشرطة وحتى أفراد الأمن كافة الأساليب بما فيها العنف الشديد لقمع الاضطرابات، بينما تظهر مقاطع الفيديو المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي استخدام القوات الحكومية للذخيرة الحية ضد المتظاهرين.
وأشارت تقارير إعلامية إلى مقتل 389 متظاهرًا ، بينهم 55 طفلًا، في حين تم اعتقال 15345 آخرين حتى 17 نوفمبر الجاري.
ومع ذلك، فإن استخدام العنف الوحشي ضد المتظاهرين وتعذيب المحتجزين حتى الموت لم يؤدي إلا إلى إثارة المزيد من الغضب الشعبي. وحذر مهدي رفيعي رئيس مركز الرأي الطلابي الإيراني من أن غضب الشعب من النظام وصل إلى نقطة خطيرة لا يمكن وقفها.
بينما تشهد إيران إضرابات عمالية في كافة الصناعات الرئيسية، لتنقلب الموازين ضد النظام الإيراني، بحسب ناشيونال إنترست.
وأشارت تقارير مختلفة إلى انخفاض الروح المعنوية وخسائر فادحة في صفوف قوات الأمن التابعة للنظام، فيما رفض بعض ضباط الشرطة قتل المواطنين أو تركوا وظائفهم بأعذار مثل المرض.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي انسحاب الشرطة من أمام المتظاهرين أو حتى الوقوف معهم. وأظهر مقطع فيديو تعب وإرهاق قوات الشرطة في أصفهان.
وأشارت تقارير إلى أن المستشفيات التابعة للقوات المسلحة في طهران ومحافظات أخرى تواجه نقصًا في الأسرة بسبب ارتفاع عدد الجرحى من عناصر الباسيج والحرس الثوري الإيراني وقوات الشرطة، وفقًا لناشيونال إنترست.
وفشلت محاولات النظام لتعزيز الروح المعنوية لقواته، فيما صوت المجلس الأعلى على تعديل الموازنة السنوية وزيادة رواتب القوات الأمنية بنسبة 20% إلا أن هذه الخطوة كانت مجرد رمزية بسبب الأزمة المالية المستمرة، مما يجعل من المستحيل تنفيذ هذه الحوافز الاقتصادية وسط الارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية.
وقرر النظام الإيراني اللجوء إلى قوات بالوكالة، في 1 نوفمبر الجاري، ووفقًا لتقرير قناة إيران الدولية، مقرها لندن، فإن النظام نقل 150 من مقاتلي الحشد الشعبي العراقي وكتائب حزب الله عبر رحلات خاصة من مطار بغداد إلى مشهد في شمال شرق إيران.
وانتشرت قوات من جماعة حزب الله اللبنانية لمساعدة ميليشيا الباسيج الإيرانية في حملتها ضد المتظاهرين.