زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قالت وكالة بلومبرغ إن السعودية تمكنت في الآونة الأخيرة من إظهار إلى أي مدى أصبحت ثقة الدول حول العالم متزعزعة في أمريكا، وفي المقابل، اكتسبت المملكة تأييدًا واسعًا وتزايد نفوذها عالميًا.
وتابع التقرير: عندما اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المملكة بالانحياز إلى جانب روسيا بشأن النفط، قامت الرياض بإطلاق تصريحات مدروسة مفادها أنها دولة تهتم بمصالحها الخاصة، وأنها كدولة قوية لن يستقيم أن تضع مصالح واشنطن فوق مصالحها.
وأضاف التقرير: كسب هذا الموقف تأييد المشجعين، ليس هذا فقط، بل كشف أيضًا عن تحول أوسع من حيث إظهار مدى استعداد الدول للرد على الولايات المتحدة والتشكيك في النفوذ الأمريكي.
وقال التقرير: في الحقيقة، بعض الدول اختارت الوقوف إلى الجانب السعودي حتى لو كان ذلك يتعارض مع مصالحها الاقتصادية المباشرة، فقد اختاروا بوضوح تعميق العلاقات مع المملكة التي تشهد طفرة اقتصادية، مقابل رفض المنهج الأمريكي الذي دائمًا ما يفرض الإملاءات على الأنظمة.
وكان وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قد أكد على أن أوبك+ ستواصل توخي الحذر بشأن إنتاج النفط، مضيفًا لتلفزيون بلومبرغ في قمة المناخ COP27 في مصر أن الأمر يتعلق بالمسؤولية وعدم إغفال ما يتطلبه السوق.
وفي هذا الإطار، أشادت تركيا والصين والهند ودول الخليج وغيرهم بسعي المملكة في إطار ما يُسمى بنهج سياسة الطاقة المستقلة، قائلين إن على الرياض أن تلعب دورًا أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية.
ولفت تقرير الوكالة إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أبرز النفوذ السياسي للمملكة في المنطقة وخارجها في الآونة الأخيرة، مدفوعًا بتحقيق السعودية لأسرع معدل نمو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية.
وتابع التقرير: هذه التطورات والنمو الاقتصادي كان من شأنه أن يحفز دول العالم على البحث عن تعاون جديد مع المملكة وتنويع العلاقات الجيوسياسية وسط تزايد التنافس بين القوى الكبرى التي أصبحت المملكة من ضمنها.
ونقلت بلومبرغ عن دبلوماسيين أوروبيين كبيرين على اتصال وثيق بالمسؤولين الخليجيين إن الولايات المتحدة يجب ألا تنظر إلى قرار أوبك+ على أنه تحد لواشنطن، ولكن بدلاً من ذلك، يجب أن تعترف بأن السعودية تهتم بمصالحها الخاصة.
وتابعت أن واشنطن اعتادت أن يكون لديها حلفاء يذعنون لها في منطقة الخليج العربية وهذا تغير، ذلك بينما قال دبلوماسي ثالث رفيع المستوى إن الولايات المتحدة بحاجة إلى علاقاتها الإقليمية مع المملكة في السنوات القادمة وعليها أن تعمل لإنجاحها.