بفضل جهود مشتركة لحفظ التراث

حداء الإبل والبن الخولاني باليونسكو تتويجًا لرؤية 2030

الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٨:٥٠ مساءً
حداء الإبل والبن الخولاني باليونسكو تتويجًا لرؤية 2030
المواطن - الرياض

أشاد وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، بالدعم الدائم للقيادة الرشيدة والتي ساهمت في تسجيل البن الخولاني السعودي وحداء الإبل في قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو.

وهنأ وزير الثقافة عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر” السعوديين بهذا الإنجاز الذي يتوج جهود فريق وطني مشترك قادته هيئة التراث وبدعم من وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمندوبية السعودية الدائمة لدى اليونسكو، وهيئة الطهي، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث “نحن تراثنا”.

نجاح المملكة

نجحت المملكة في تسجيل عنصريّ “حداء الإبل” و”البن الخولاني السعودي-المهارات والمعارف المرتبطة بزراعته-” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة “اليونسكو”، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الذي عُقد اليوم في المملكة المغربية.

وقادت المملكة بالتعاون مع سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الملف المشترك لتسجيل عنصر “حداء الإبل”، والذي يُعرف بأنه أحد أشكال التعابير الشفهية التقليدية ووسيلة للتواصل بين الإبل ورعاتها.

تتويج الجهود

فيما جاء تسجيل “البن الخولاني السعودي- المهارات والمعارف المرتبطة بزراعته” تتويجًا لجهود فريق وطني مشترك قادته هيئة التراث وبدعم من وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمندوبية السعودية الدائمة لدى اليونسكو، وهيئة الطهي، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث “نحن تراثنا”، حيث يعد البن الخولاني من أفخر أنواع البن وأشهرها، ويبلغ عمر زراعته في جنوب المملكة أكثر من ثمانية قرون، وارتبطت بها عادات أهالي المنطقة، وشعرهم، وأهازيجهم، واقتصادهم.

وبهذا التسجيل تصل عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي التي نجحت المملكة في تسجيلها ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو إلى 11 عنصرًا ثقافيًّا، وهي: المجلس، القهوة العربية، العرضة النجدية، المزمار، الصقارة، القط العسيري، النخلة، حرفة السدو، الخط العربي، حداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، ويأتي ذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وفي إطار الجهود الوطنية لتوثيق التراث الوطني، وتسليط الضوء عليه محليًّا وعالميًّا بما يُعزز فرص استمراره وضمان استدامته.