40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أصدر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 1979، أمرًا رئاسيًا بتجميد جميع الأصول والودائع الإيرانية في الولايات المتحدة، استمر أكثر من 37 عاماً، على خلفيه أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.
وفي التفاصيل، اقتحم مجموعة من الطلاب الثوريين فى إيران مقر السفارة الأمريكية بطهران واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفى السفارة ودبلوماسيين أمريكيين لمدة 444 يومًا، من 4 نوفمبر 1979 حتي 20 يناير 1981، وأدت وقتها إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بسبب هؤلاء الرهائن.
وكان للمحتجين الغاضبين، مطالب رئيسة وهي تسليم شاه إيران محمد رضا بهلوى الذى هرب من طهران ودخل الولايات المتحدة لتلقي العلاج من مرض السرطان بأحد مستشفياتها، رافضين تدخلات الولايات المتحدة السافرة فى الشئون الإيرانية آنذاك.
ووصفت وسائل الإعلام الغربية الأزمة بأنها ورطة مكوناتها الانتقام وسوء الفهم المتبادل. فيما وصف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر احتجاز الرهائن بأنه ابتزاز، ورأى أن الرهائن ضحايا الإرهاب والفوضى
وأسفرت جهود مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية وكندا عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين في 27 يناير 1980 بعد أن لاذوا بالفرار.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد فشل المفاوضات الدبلوماسية في إطلاق سراح الرهائن، حيث أمر كارتر الجيش الأمريكي بمحاولة تنفيذ مهمة إنقاذ عرفت بعملية مخلب العقاب، باستخدام السفن الحربية التي تضمنت يو إس إس نيمتز ويو إس إس كورال سي؛ سفينتان نفذتا دوريات في المياه القريبة من إيران.
وأسفرت المحاولة الفاشلة في 24 أبريل 1980 عن مقتل مدني إيراني، ومقتل ثمانية جنود أمريكيين عرضيًا بعد اصطدام إحدى المروحيات بطائرة نقل. استقال وزير خارجية الولايات المتحدة سايروس فانس من منصبه بعد الفشل.
وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر يوم 19 يناير 1981، وأفرج عن الرهائن رسميًا فى اليوم التالى، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكى الجديد رونالد ريجان اليمين.