الغاز يتقدم على الكهرباء في الطبخ.. و40.8% من الأسر مستعدة للتحول للطاقة الشمسية
مساند: لا يوجد إعفاء من رسوم التأشيرة إلا في حالة واحدة
تأهب في أوروبا بعد انتشار المتحور الجديد K من إنفلونزا H3N2
الزبادي اليوناني أم العادي؟ خبراء يوضحون الحقيقة وراء الفروق والفوائد
أديس تُكمل استحواذها على شيلف دريلينغ النرويجية
سبكيم تقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 362.5 مليون ريال عن النصف الثاني 2025
إتش بي تعلن إعادة هيكلة كبرى وتسريح 10% من موظفيها عالميًا
بوتين يوقع وثيقة لجعل 95 % من سكان أوكرانيا روسًا
الذهب يرتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
هدوء بركان هايلي غوبي في إثيوبيا
أصدر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 1979، أمرًا رئاسيًا بتجميد جميع الأصول والودائع الإيرانية في الولايات المتحدة، استمر أكثر من 37 عاماً، على خلفيه أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.
وفي التفاصيل، اقتحم مجموعة من الطلاب الثوريين فى إيران مقر السفارة الأمريكية بطهران واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفى السفارة ودبلوماسيين أمريكيين لمدة 444 يومًا، من 4 نوفمبر 1979 حتي 20 يناير 1981، وأدت وقتها إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بسبب هؤلاء الرهائن.
وكان للمحتجين الغاضبين، مطالب رئيسة وهي تسليم شاه إيران محمد رضا بهلوى الذى هرب من طهران ودخل الولايات المتحدة لتلقي العلاج من مرض السرطان بأحد مستشفياتها، رافضين تدخلات الولايات المتحدة السافرة فى الشئون الإيرانية آنذاك.
ووصفت وسائل الإعلام الغربية الأزمة بأنها ورطة مكوناتها الانتقام وسوء الفهم المتبادل. فيما وصف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر احتجاز الرهائن بأنه ابتزاز، ورأى أن الرهائن ضحايا الإرهاب والفوضى
وأسفرت جهود مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية وكندا عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين في 27 يناير 1980 بعد أن لاذوا بالفرار.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد فشل المفاوضات الدبلوماسية في إطلاق سراح الرهائن، حيث أمر كارتر الجيش الأمريكي بمحاولة تنفيذ مهمة إنقاذ عرفت بعملية مخلب العقاب، باستخدام السفن الحربية التي تضمنت يو إس إس نيمتز ويو إس إس كورال سي؛ سفينتان نفذتا دوريات في المياه القريبة من إيران.
وأسفرت المحاولة الفاشلة في 24 أبريل 1980 عن مقتل مدني إيراني، ومقتل ثمانية جنود أمريكيين عرضيًا بعد اصطدام إحدى المروحيات بطائرة نقل. استقال وزير خارجية الولايات المتحدة سايروس فانس من منصبه بعد الفشل.
وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر يوم 19 يناير 1981، وأفرج عن الرهائن رسميًا فى اليوم التالى، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكى الجديد رونالد ريجان اليمين.