حرس الحدود يشارك في تنفيذ فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول
محافظ الأحساء يدشّن مشروع “أثر” للمسؤولية الاجتماعية للشركات
حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
كشفت دراسة علمية حديثة، أن خصوبة رجال العالم انخفضت في نصف القرن الماضي بنسبة 50%.
وأكد الأطباء أن تركيز الخلايا الجنسية، بصفته أحد المؤشرات الرئيسية لخصوبة الذكور، انخفض بنحو 50% بين عامي 1973 و2018 في جميع مناطق العالم تقريبًا.
أشارت الدراسة إلى أن ذلك ليس فقط في البلدان المتقدمة، كما كان يُعتقد سابقًا، وتم نشر نتائج العمل العلمي بهذا الشأن في مجلة Human Reproduction Update.
من جانبها، قالت هاجاي ليفين، الأستاذ في الجامعة العبرية في القدس قوله: “لقد سجّلنا انخفاضًا خطيرًا في تركيز الخلايا الجنسية التي حدثت خلال نصف القرن الماضي، وفي القرن الحالي تسارعت هذه العملية بشكل ملحوظ، ولا يمكننا القول ماذا أدى إلى هذه الظاهرة، لكن يمكن أن تكون لها علاقة بخروقات في عملية تكوين الخلايا الجرثومية داخل الأجنة وكذلك بالسموم والعادات السيئة”، وفقًا لوكالة تاس.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 10- 15% من المتزوجين في الدول الغربية غير قادرين على الاستمرار في الولادة بسبب عقم أحد الزوجيْن، ونسبة العقم بين الرجال والنساء متساوية تقريبًا، ويفقد معظمهم خصوبته في سن 40- 55 عامًا، وهو ما يرتبط بالعادات السيئة وميزات نمط الحياة الأخرى، وكذلك بالوراثة.
وأظهر التحليل أن تركيز الخلايا الجنسية انخفض ليس فقط بين سكان البلدان المتقدمة، بل في كل أنحاء العالم تقريبًا. وفي المتوسط، انخفض هذا المؤشر بنسبة 50%، ومنذ عام 2000 بدأ في الانخفاض بنسبة 2.64% سنويًّا، وهو أكثر من ضعف المؤشرات السابقة (1.16% من 1973م إلى 2000م).
وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود مشاكل تتعلق بخصوبة الرجال على المستوى العالمي، كما تشير إلى احتمال تفاقمها في المستقبل القريب، ما يدل على الحاجة إلى إجراء دراسة عاجلة لأسباب هذا الانخفاض، وهو أمر ضروري لإعداد برامج تساعد على تجنب الزيادة الحادة في عدد الرجال المصابين بالعقم في العقود القادمة.