ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
مهلة 90 يومًا لتقديم طلبات التسجيل العيني للعقارات بمنطقة الرياض
زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأونروا: مقتل نحو 100 شخص يوميًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
سلمان للإغاثة يسلّم الفصول البديلة لتعزيز التعليم بحضرموت
بدعم سعودي.. إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة
“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
تتبين معادن الناس دائمًا في خضم الأزمات، وليس هناك أنبل مما فعله طفل إندونيسي من أجل صديقه؛ إذ ضحى بحياته من أجل إنقاذه وسط انهيار المبنى المدرسي إثر وقوع زلزال كبير في إندونيسيا.
ضرب زلزال كبير جزيرة جاوة الإندونيسية وتجاز عدد القتلى 268 شخصًا أغلبهم من الأطفال وتلاميذ المدارس، وكان من بين الضحايا الطفل الشجاع الذي يُدعى ذو الفقار والذي توفي عن عمر 14 عامًا.
وجد ذو الفقار صديقه ابريزال موليادي، 14 عامًا أيضًا، محاصرًا عندما وقع الزلزال وانهار سقف الصف الدراسي عليه، ودُفنت ساقاه تحت الأنقاض.
كان بإمكان ذو الفقار أن يخرج إذ لم يصيبه أذى كبير، لكن قرر الرجوع لسحب صديقه إلى بر الأمان وبالفعل نجح في أن يحرر قدمي صديقه، لكن في اللحظة التالية انهار جدار عليه وسحقه في لحظتها.
وروى هذه الواقعة الطفل الناجي موليادي لقوات الإنقاذ بعد أن استطاع أن يخرج بفضل شجاعة صديقه.
قال المسؤولون إن أكثر من ألف شخص أصيبوا، وفُقد 151 شخصًا، مع إجمالي وفيات 268 شخصًا مع احتمالية زيادة الوفيات بسبب خطورة الإصابات، كما لجأ 58 ألف شخص إلى الملاجىء والملاذات للحماية من توابع الزلزال بعد أن انهارت منازلهم.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجات ريختر في انهيارات أرضية دفنت قرى بأكملها وسحق الضحايا أو حوصروا بعد انهيار الجدران والسقوف.
ومعظم الضحايا كانت من الأطفال لأنهم كانوا لا يزالون في الدوام المدرسي عندما وقع الزلزال في الساعة الواحدة بعد الظهر.