ستاندرد آند بورز وناسداك يلامسان مستويات غير مسبوقة
القبض على مواطن لترويجه 66 كيلو حشيش وكيلو كوكايين في تبوك
طرق زيادة التركيز
محمد رمضان يرفض عرضًا بـ 4 ملايين دولار
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 160 كيلو قات في جازان
توقعات بـ 5 موجات شديدة الحرارة قادمة
موعد إيداع حساب المواطن للدفعة الجديدة
قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى شطرين
السعودية تدين استمرار أعمال عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بحماية من قوات الاحتلال
ترامب بعد قرار المحكمة العليا: لن يُعرقل القضاة قراراتي بعد الآن
تتبين معادن الناس دائمًا في خضم الأزمات، وليس هناك أنبل مما فعله طفل إندونيسي من أجل صديقه؛ إذ ضحى بحياته من أجل إنقاذه وسط انهيار المبنى المدرسي إثر وقوع زلزال كبير في إندونيسيا.
ضرب زلزال كبير جزيرة جاوة الإندونيسية وتجاز عدد القتلى 268 شخصًا أغلبهم من الأطفال وتلاميذ المدارس، وكان من بين الضحايا الطفل الشجاع الذي يُدعى ذو الفقار والذي توفي عن عمر 14 عامًا.
وجد ذو الفقار صديقه ابريزال موليادي، 14 عامًا أيضًا، محاصرًا عندما وقع الزلزال وانهار سقف الصف الدراسي عليه، ودُفنت ساقاه تحت الأنقاض.
كان بإمكان ذو الفقار أن يخرج إذ لم يصيبه أذى كبير، لكن قرر الرجوع لسحب صديقه إلى بر الأمان وبالفعل نجح في أن يحرر قدمي صديقه، لكن في اللحظة التالية انهار جدار عليه وسحقه في لحظتها.
وروى هذه الواقعة الطفل الناجي موليادي لقوات الإنقاذ بعد أن استطاع أن يخرج بفضل شجاعة صديقه.
قال المسؤولون إن أكثر من ألف شخص أصيبوا، وفُقد 151 شخصًا، مع إجمالي وفيات 268 شخصًا مع احتمالية زيادة الوفيات بسبب خطورة الإصابات، كما لجأ 58 ألف شخص إلى الملاجىء والملاذات للحماية من توابع الزلزال بعد أن انهارت منازلهم.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجات ريختر في انهيارات أرضية دفنت قرى بأكملها وسحق الضحايا أو حوصروا بعد انهيار الجدران والسقوف.
ومعظم الضحايا كانت من الأطفال لأنهم كانوا لا يزالون في الدوام المدرسي عندما وقع الزلزال في الساعة الواحدة بعد الظهر.