مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
نجح مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) والقضاء الأمريكي في تحديد هوية امرأة عُثر عليها مقتولة على شاطئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1974، فيما لم يُعثر على قاتلها.
وعرفت روث ماري تيري، بإعلاميًا بـ سيدة الكثبان الرملية، وهي امرأة من ولاية تينيسي كانت تبلغ 37 عامًا عند وفاتها، حسبما أعلنت الشرطة الفدرالية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي قرب بوسطن بولاية ماساتشوستس.
ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي مذكرة بحث عليها أربع صور قديمة للضحية بالأسود والأبيض أو البني الداكن.
وقال عميل اف بي أي الخاص في منطقة بوسطن، جو بونافولونتا: ندرك أيضًا أنه رغم تحديدنا روث على أنها ضحية جريمة القتل المروعة هذه، فذلك لن يخفف من آلام عائلتها، التي تم إخطارها بالأمر أخيرًا.
ومنذ ما يقرب من 50 عاماً، تتبّع المحققون أثر العديد من المشتبه بهم، من دون النجاح في تحديد القاتل.
وكان عُثر على روث ماري تيري ميتة في 26 يوليو 1974، وجثتها العارية كانت ملقاة على الكثبان الرملية على شاطئ في بروفينستاون في كيب كود، وهو قطاع من الأرض في المحيط الأطلسي يستقطب زائرين كثيرين خلال الصيف.
ووفقًا لمكتب التحقيقات الفدرالي، فشلت السلطات في تحديد هوية الضحية على الرغم من استطلاعات أجرتها في الأحياء المجاورة، ودراسة “الآلاف” من ملفات الأشخاص المفقودين، وتقنيات “إعادة بناء الوجه” والصور المركبة، والكثير من عمليات نبش الجثث.
وأخيرًا، بفضل التقنيات المعروفة باسم علم الأنساب الجيني، والتي تجمع بين أبحاث الحمض النووي والأنساب، وضع مكتب التحقيقات الفدرالي نهاية للغموض.