حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
تماشيًا مع قرار الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس متوافقًا مع توقعات الأسواق لكبح التضخم، توالت البنوك الخليجية على إثرها في رفع سعر الفائدة، وعلى رأسها المملكة والإمارات والبحرين والكويت وقطر.
وفي سياق متصل، قرر البنك المركزي السعودي رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء “الريبو” بمقدار 75 نقطة أساس إلى 4.5%، ورفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس الريبو العكسي بمقدار 75 نقطة أساس إلى 4.00%، وذلك اتساقًا مع هدف البنك المركزي في المحافظة على الاستقرار النقدي والمالي.

يأتي رفع سعر الفائدة تزامنًا مع تفاقم ظاهرة التضخم والتي تفاقمت مع الحرب الروسية الأوكرانية وتعطل سلاسل التوريد العالمية بعد الإغلاقات التي تسببت فيها جائحة كورونا، ولمكافحته تتخذ بنوك مركزية أخرى في العالم إجراءات مماثلة.
وبحسب التوقعات فإن المركزي الأمريكي يستعد لخوض معركة طويلة لكبح أعلى موجة تضخم منذ الثمانينيات، والتي من المعتقد أن تدفع الاقتصاد على الأقل إلى حافة الركود، وقد يكون رفع سعر الفائدة الأداة النقدية الأبرز لدى كافة البنوك المركزية لكبح جماح التضخم، لكنها قد لا تصيب دائما.
ومع رفع سعر الفائدة، فمن المتوقع أن يزيد القرار عبء القروض الجديدة والقائمة، مما يعني أن عملاء البنوك سيفكرون أكثر من مرة قبل الإقدام على الاقتراض.
وعلى إثر ذلك فإن قرار عملاء البنوك بتأجيل الاقتراض سيتسبب في عدة أمور، منها:
– التراجع عن شراء سلعة أو خدمة ما، أو توسيع مشروع قائم أو فتح آخر جديد.
– إبطاء عمليات التوظيف.
– انخفاض السيولة النقدية والاستهلاك
تراجع فوري للطلب على الاقتراض.
زيادة الطلب على إيداع الأموال.
إبطاء معدلات النمو الاقتصادي.
تراجع وتيرة الاستثمار.
هبوط وتيرة الإنفاق بكل أنواعه.
تأثر مباشر للقطاعات الإنتاجية وسوق العمل.
تأثر الأسواق المالية.
تأثر أسواق الأسهم.

زيادة تكاليف اقتراضه من البنوك.
دفع مزيد من الأموال مقابل الحصول على الخدمات الحيوية.
دفع المزيد للحصول على قروض الاستثمار والسيارات.
دفع المزيد على القروض العقارية.
رفع الفائدة يدفع المودعين إلى إيداع أموالهم بالبنوك كأداة استثمار للحصول على عوائد مرتفعة.