زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يُنظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يومي السادس والسابع من ديسمبر المقبل بمدينة الرياض، مؤتمر “اللغة العربية في المنظمات الدولية”، وسط حضور نوعي من المنظمات الدولية الكبرى، وبمشاركة متخصصين ومهتمين باللغة العربية.
وأوضح الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، اليوم الأربعاء، أن المجمع بتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس الأمناء، ينشط في مسارات متنوعة وطنياً وعربياً ودولياً، ويعمل بتوجيهات سموه في تعزيز الحضور العالمي للغة العربية ودعم خياراتها في المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي خطوة تنسيقية تكاملية، يسعى المجمع من خلالها إلى جمع المنظمات الدولية في إطار واحد لمناقشة الحضور الدولي للغة العربية في المنظمات وواقعه وتطلعاته، والإشادة بالجهود والإنجازات المبذولة في هذا السياق، والبناء عليها، واستعراض حاجات المنظمات الحالية فيما يتعلق باللغة العربية؛ مواكبة لمرجعية المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية، وتمتينًا للصلة الثقافية والعلمية واللغوية بين المنظمات العالمية والمؤسسات السعودية.
ومن المُقرر أن يناقش المؤتمر خمسة محاور رئيسة هي: “الواقع اللغوي في المنظمات الدولية وأهميته الإستراتيجية”، و”البعد الحضاري والثقافي للتعدد اللغوي ومسؤولية المنظمات الدولية حيال ذلك”، و”اللغة العربية في المنظمات الدولية بين الصعوبات والحلول”، و”الترجمة من العربية وإليها في المنظمات الدولية؛ الواقع وآفاق المستقبل”، و”مبادرات ومشروعات لتمكين حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية”.
يذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يهدف إلى تعزيز دور اللغة العربية ونشرها وخدمتها والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقاً وكتابة والنظر في فصاحتها وأصولها وقواعدها، وتيسير تعلمها داخل المملكة وخارجها لتواكب المتغيرات؛ وذلك على نحو يعزز دور المجمع ليكون مرجعية عالمية في مجالات اللغة العربية وتطبيقاتها عبر إقامة البرامج التعليمية والثقافية ونشر الأبحاث والكتب المتخصصة باللغة العربية، واختباراتها وتحديد معاييرها.