مصنف ضمن فئة الـ 4 نجوم.. مميزات وسعة استاد خليفة الدولي

يلعب منتخبا إنجلترا وإيران مباراة قوية، اليوم الاثنين، على استاد خليفة الدولي في تمام الساعة الرابعة عصراً بالعاصمة القطرية الدوحة، وهي المواجهة المرتقبة بين المنتخبين، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية في مونديال 2022.

قد يهمّك أيضاً

رينارد: المنتخب السعودي من عمالقة القارة الآسيوية

محمد العويس أحد حراس عرين الأخضر بالمونديال

استاد خليفة

افتتح استاد خليفة الدولي عام 1976، وتم تجديده بالكامل في عام 2005، وذلك قبل دورة الألعاب الآسيوية 2006 من أجل زيادة قدرة الاستيعاب من 20 ألفاً إلى 40 ألف متفرج.

كما تم بناء سقف على الجانب الغربي من الملعب جنباً إلى جنب مع قوس كبير على الجانب الشرقي والذي كان يستخدم كمنصة لإطلاق الألعاب النارية.

قبل التجديد

كان يستخدم الاستاد في الغالب لمباريات كرة القدم، ولكنه يشمل مرافق للعديد من الألعاب الرياضية الأخرى، وفى عام 1997 استضاف الحدث السنوي لسباقات المضمار والميدان جائزة قطر الكبرى لألعاب القوى.

واستضاف الملعب مباراتي كرة قدم دوليتين، الأولى بين البرازيل وإنجلترا في 14 نوفمبر 2009، والثانية بين البرازيل والأرجنتين في 17 نوفمبر 2010 ودورة الألعاب المدرسية العالمية لألعاب القوى 2009 التي عقدت من 8 إلى 12 ديسمبر 2009.

استضافات سابقة

كما استضاف الملعب دورة الألعاب العربية 2011، وأعيد فتح الملعب بعد إعادة التطوير في مايو 2017، واستضاف أيضاً البطولة العربية للمنتخبات التي أقيمت بنسختها الأخيرة في قطر.

ويعد استاد خليفة الدولي أول ملعب في العالم يفوز بالتصنيف ضمن فئة الـ 4 نجوم من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة؛ فقد استخدم مطورو الاستاد ممارسات الاستدامة المتطورة في التصميم والبناء والتشغيل لتقليل البصمة البيئية للاستاد.