فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
بعدما تعرضت لانتقادات كثيرة، خرجت المستشارة الألمانية السابقة، إنجيلا ميركل، مؤخرًا، عن صمتها، متحدثة عن الأزمة الأوكرانية.
واتهمت ميركل بالتساهل من جانبها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي أطلق عملية عسكرية بأوكرانيا المجاورة في فبراير الماضي.
وقالت ميركل التي غادرت منصبها بشكل رسمي في ديسمبر 2021: “إنه لم يكن ثمة ما يمكن القيام به حيال بوتين”، فيما يقول منتقدوها: إنها لم تكن حازمة مع بوتين.
وأفادت ميركل، في مقابلة مع مجلة دير شبيجل، أنها أجرت زيارة وداع إلى موسكو في صيف 2021، فشعرت وقتها كما لو أن بوتين يقول لها: “أنت منتهية من الناحية السياسية”، والسبب هو أن المستشارة كانت على بُعد أشهر فقط من مغادرة منصب المستشارية.
وأضافت المستشارة الألمانية السابقة، التي قضت 16 عامًا في منصب المستشارية، أن ما يهم بالنسبة لبوتين هو السلطة، وفوجئت المستشارة المقبلة وقتئذ على المغادرة، هو أن الرئيس الروسي أحضر وزير الخارجية، سيرغي لافروف، إلى الاجتماع، فيما جرت العادة سابقًا أن يجريا محادثاتهما بشكل ثنائي، على انفراد.
وأوضحت المستشارة الألمانية، أنها حاولت في صيف 2021، أن تدفع باتجاه إطلاق محادثات أوروبية مستقلة مع روسيا، في إطار تنسيق مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لكن المسعى لم يتكلل بالنجاح، لأن ميركل كانت موشكة على المغادرة، ولم يكن ثمة من ينصت إليها.
ودافعت ميركل على إرثها السياسي إزاء روسيا، موضحة أنه بعد قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم في سنة 2014، حرصت على التنسيق مع الرئيس الأمريكي، وقتئذ، باراك أوباما، من أجل كبح جماح موسكو، إلى جانب دراسة العقوبات الممكن فرضها.
ويأتي خروج ميركل، بعدما تعرضت للانتقادات، مؤخرًا، من قبل رئيس البرلمان الألماني السابق، وزميلها في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ووليفلانغ شوبلي؛ وذلك بسبب ما وصفه بـ”الأخطاء” في السياسة الألمانية تجاه روسيا على مدى 16 عامًا.
وعوتبت ميركل لأنها كرست اعتماد بلادها على واردات الطاقة من روسيا، رغم أن سلوك موسكو تجاه أوكرانيا ودول أوروبية أخرى كان في “حالة عداء” منذ 2014، وفقًا لسكاي نيوز عربية.