وول ستريت جورنال: حرب مرتقبة بين إيلون ماسك وآبل 

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هناك احتمالية لقيام حرب بين أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وبين أغنى شركة تكنولوجية في العالم، آبل.

وتابعت: تتمتع شركة آبل ورئيسها التنفيذي، تيم كوك، بالقدرة على التأثير بشكل كبير على النجاح المحتمل لشركة تويتر، لأنها معلن رئيسي ويتحكم بشدة في التطبيق عبر المتجر الخاص به.

قد يهمّك أيضاً

معاناة ليفربول ضد كريستال بالاس تتكرر بعد 10 سنوات

لقطات لأمطار غزيرة مع برد في الهفوف

واليوم، هاجم إيلون ماسك، شركة آبل واتهمها بإيقاف حرية التعبير كما ادعى أن عملاق التكنولوجيا هدد بطرد التطبيق من متجر آيفون الذي يعمل كحارس بوابة لنظام التطبيقات.

ويخوض ماسك معركة خاضها قبله المطورون ضد آبل لكن الملياردير الأمريكي جلب تركيزًا جديدًا إلى الشركة.

إيلون ماسك يخسر الملايين يوميًا

وقال إيلون ماسك إنه يخسر 4 ملايين دولار يوميًا، ويواجه ثورة معلنين من قبل العلامات التجارية الكبرى التي تشعر بالقلق بشأن التغيير في محتوى شركة التواصل الاجتماعي وعدم اليقين في الإدارة الجديدة بسبب مغادرة المسؤولين التنفيذيين.

ويحاول إيلون ماسك تطوير تويتر ليجعله أقل اعتمادًا على الإعلانات، وفي المقابل، فإنه من المتوقع أن تجمع آبل ما يصل إلى 30% من الإيرادات من اشتراكات تويتر.

وغرد الملياردير الأمريكي تعليقًا على هذه النسبة الضخمة بصورة تظهر فيها سيارة تتجه نحو منحدر مكتوب عليه: اذهب إلى الحرب، ادفع 30% مثل السيد ماسك.

تاريخ طويل من القتال 

وقالت ستريت جورنال إن ماسك لديه تاريخ طويل من التحدي والقتال العلني مع أولئك الذين يعتبرهم يهددون مصالحه ووجهات نظره، ويواجه انتقادات ليس فقط من المنافسين ولكن أيضًا من الرئيس جو بايدن ولجنة الأوراق المالية والبورصات.

معركة مختلفة

مع ذلك، قد تكون هذه المعركة مختلفة، فتحت قيادة كوك، كانت أولى تحذيراته هو أن التطبيقات يجب ألا تتضمن محتوى مسيئًا أو حساسًا أو مزعجًا أو يهدف إلى إثارة الاشمئزاز أو ذوق سيئ.

أما تويتر، تحت قيادة إيلون ماسك، فكانت أولى قراراته هو حرية التعبير المطلقة، الأمر الذي قد يتنافى مع إرشادات آبل وبالتالي قد يصل الأمر إلى حظر التطبيق.

وقال فيليب شوميكر، المدير الأول السابق لفريق آب ستور، والذي غادر في عام 2016: يبدو أن إيلون يريد خوض معركة مع آبل لكن لا يمكنني تخيل فوزه بهذه المعركة.