صدور نتائج أهلية الضمان الاجتماعي
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
انطلاق بطولة المملكة للمصارعة الشاطئية بجازان
الفريق البسامي يتوّج منتخب “الأمن البيئي” ببطولة وزارة الداخلية لكرة القدم 2025
حرس الحدود يستقبل أولى رحلات سفينة الكروز السياحية “أرويا”
جدة تجهّز أسطول الفورمولا 1 على شواطئ البحر الأحمر لأول مرة
وظائف شاغرة لدى مجموعة ديافيرم
إغلاق البيت الأبيض بعد حادثة إطلاق نار
السوق المالية تفتح السوق الموازية لفئات جديدة من المستثمرين
كشفت وكالة روسيا اليوم نقلًا عن مصادر استخباراتية وأمنية، كيفية تسلل عناصر جماعة الإخوان المسلمين لـ ألمانيا وكيف تمكنوا من توسيع نفوذهم هناك.
وقالت إن وجود الإخوان المسلمين بدأ في أوروبا عامة وألمانيا خاصة عندما استضافت برلين قادة الإخوان في السنوات الماضية، وتم تبنيهم بشكل شامل هناك.
كانت فروع الإخوان المسلمين في ألمانيا منخرطة في تخطيط وتمويل الشبكات العالمية، على سبيل المثال، نشطت عناصر خلية هامبورغ بقيادة الإخوان المصريين وعلى رأسهم محمد عطا، الذي تولى قيادة إحدى الجماعات التي نفذت هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
وانتقل قادة الجماعة من مصر إلى أوروبا بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين الإرهابي لكن كان مقر القيادة والشخصيات المؤثرة في بريطانيا والنمسا وألمانيا.

ولفتت الوكالة إلى أن تقارير استخبارية وأمنية حذرت من أن جماعة الإخوان المسلمين تمكنت من توسيع نفوذها في ألمانيا، وتمكنت من بناء قاعدة عريضة وتوسيع أنشطتها.
ورصدت الأجهزة الأمنية الألمانية أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في عدة مدن.
وأشارت إلى أن أول شخص كان له موطئ قدم للإخوان في ألمانيا كان سعيد رمضان، السكرتير الشخصي لزوج ابنة حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، التي أصبحت أكثر مؤسسة إسلامية واسعة وحيوية كما قام بإنشاء الجمعية الإسلامية في ألمانيا التي تشعبت منها عشرات المنظمات الأخرى، مضيفة أنه يبلغ عدد المنظمات التابعة للإخوان حاليًا في ألمانيا حوالي ثلاثين منظمة.
وكانت قد أفادت صحيفة دي فيلت الألمانية أن السلطات الأمنية أعلنت أن الرابطة الإسلامية في ألمانيا تضم قرابة 13 ألف عضو، وأن أنشطتها تغطي جميع أنحاء البلاد، وأن جماعة الإخوان المسلمين استغلت الرابطة الإسلامية في ألمانيا في مدينة كولونيا للتحريض السياسي.
وأصبح الإخوان المسلمون في ألمانيا معضلة للأجهزة الأمنية والاستخباراتية ويرجع ذلك لأن الجمعيات والمنظمات التابعة للجماعة تتسلل إلى النظام الديمقراطي لخلق مجتمع موازٍ قائم على أيديولوجية الإخوان المسلمين وهذه الجمعيات تقدم خدماتها التي تسمح لهم بالتسلل والتسبب في تهديد الأمن القومي.
ويُعد تنامي نشاط الإخوان المسلمين في ألمانيا له تأثير سلبي على المنظمات الإسلامية ذات الفكر المتطرف.