“المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض
بُثت، مساء السبت الماضي، الحلقة المباشرة التاسعة من برنامج شاعر الراية، وشهد مسرح البرنامج منافسات قوية بين الشعراء الذي قدموا قصائد مميزة، من خلال قصيدة المشاركة وفقرة التجسيد وهم “مزيد الوسمي، ضيف الله الأزلع، رفعان العرجاني، صالح النشيرا، خالد الحويكم، عثمان الشهري”، وسط متابعة الحضور الغفير بالمسرح والمشاهدين عبر شاشة القناة السعودية.
ووفقًا للجنة، حصل الشاعر مزيد الوسمي على أعلى نسبة، أما الشاعر رفعان العرجاني فقد حصل على أقل نسبة تصويت، فيما حقق الشعراء الأربعة الآخرون نسبًا متقاربة، وسيُعلن خلال الحلقة القادمة والتي ستكون الأخيرة عن خروج صاحبي أقل نسبة تصويت، وسيذهب المتأهلون إلى مستوى أكثر منافسة للظفر بلقب البرنامج والمليون الريال المخصصة لشاعره الأول.
وجاء إطلاق البرنامج الذي أوشك على نهاية موسمه الأول، استنادًا على رؤية القيادة الداعمة للأدب والشعر، واكتشاف مواهب أبناء وبنات الوطن وتسخيرها لدعم ثقافة المجتمع السعودي، بما يخدم القيم والتوجهات الوطنية والاجتماعية والإنسانية.
واستطاع البرنامج خلال فترةً وجيزة تحقيق نجاحات منقطعة النظير؛ نظرًا لأنه كان حافزًا وباعثًا للمبدعين الجدد للولوج لعالم النجومية من أوسع الأبواب، كما أنه تميز بمصداقية فريدة يندر وجودها في أقرانه من البرامج ذات الطابع المسابقي، إذ جرى اختيار لجنة التحكيم بناءً على دراسة وتقييم من قبل لجان متخصصة اعتمد خلالهما على الكفاءة والمقدرة على النقد والتقييم، إضافة إلى الموهبة والقدرة الشعرية، حيث جاءت لجنة تحكيم البرنامج من كوكبة نجوم الشعر وهم نايف صقر وناصر السبيعي وخالد المريخي.
يُشار إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون هدفت من خلال هذه المسابقة المليونية، إلى إحياء الإرث الأدبي والشعري بأسلوب مبتكر يتماشى مع حداثة وتطور العصر، والمكانة المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في هذا الجانب نتاج اهتمامها ورعايتها لمجالي الأدب والشعر والمنتسبين إليهما، واستنادها على حاضر وماضٍ حافلين بالإبداع والمبدعين، باعتبارها مهادًا وموردًا خصبًا ومتجددًا للآداب والفنون الإنسانية.