زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
استضافت فرنسا مونديال 1998، فأحرزت أخيرًا لقبها الأول بقيادة الجزائري الأصل زين الدين زيدان، على حساب البرازيل المصدومة بنوبة صرع تعرض لها “الظاهرة” رونالدو في يوم النهائي.
بعمر الـ21، كان الظاهرة رونالدو أفضل لاعب في العالم. قبل 4 سنوات، كان ضمن قائمة البرازيل التي توجت بمونديال 1994 دون أن يلعب “تعلمت الكثير من أمثال روماريو وبيبيتو. كان روماريو يطلب مني إحضار حذائه أو القهوة، كما لو أنني صبي عنده. لم يكن تقليل احترام، لكن التسلسل الهرمي فرض ذلك”.
وبلغ النهائي مسجلا 4 أهداف، لكن ما حصل لأفضل لاعب في البطولة يوم النهائي ضد فرنسا، بقي لغزًا في تاريخ البطولة.
وشرح رونالدو: “بعد الغداء أُصبت بتشنج. أحاط بي اللاعبون، ثم طلب مني ليوناردو (زميله) الذهاب بنزهة في حديقة الفندق وشرح الوضع برمته. قيل لي إنني لن أخوض النهائي”.
وأردف “إيل فينومينو” (الظاهرة) أنه بعد عودته من المستشفى “منحني الطبيب ليديو توليدو الضوء الأخضر. اقتربت من ماريو (المدرب ماريو زاجالو) وقلت له أنا بخير، لا أشعر بأي شيء. ها هي نتائج الاختبارات، أريد أن ألعب”.
وبعد إزالة اسمه عن ورقة المباراة، عاد رونالدو ولعب وكان شبحًا لهداف فتاك، فخسرت البرازيل بثلاثية نظيفة بثنائية زيدان وإيمانويل بيتي. كثرت نظريات المؤامرة، على خلفية ضغط شركة “نايكي” الراعية لرونالدو من أجل مشاركته.
زميله بيبيتو روى أن “ما حصل مع رونالدو ضرب توازن الفريق القلق على صحته. الجميع كان يركض، إدموندو كان يصرخ بأن رونالدو يموت”، وادعى الطبيب توليدو أن رونالدو كان يتنفس بصعوبة في الغرفة والزبد يسيل من فمه، فيما تحدثت تقارير عن حدوث تشنج، نوبة صرع أو حتى توقف في القلب.
وفي ظل ظهور رونالدو الباهت في النهائي، لفت زيدان الأنظار وسجل ثنائية ليساهم في فوز فرنسا بثلاثية دون رد وتتويجها بلقبها الأول في المونديال.