كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يتدافع قادة العالم اليوم لتوضيح ما حدث بعد أن أصاب صاروخ دولة بولندا، العضو في الناتو، وقتل شخصين، مما أثار مخاوف من احتمال انجرار الحلف إلى حرب أوكرانيا ومواجهة مباشرة مع روسيا.
وقال الرئيس البولندي، أندريه دودا، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، إنه ليس لديه دليل ملموس على من أطلق الصاروخ، لكنه وصفه خلال الليل بأنه روسي الصنع.
ترك هذا التصريح الباب مفتوحًا أمام احتمال إطلاقه من قبل الدفاع الجوي الأوكراني الذي يستخدم أسلحة من الحقبة السوفيتية، وبات الجيش البولندي في حالة تأهب قصوى، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن اليوم.
وفي غضون ذلك، قال جو بايدن، متحدثًا بعد اجتماع طارئ لقادة الناتو في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، إنه يبدو أن الصاروخ لم يُطلق من روسيا، لكن هذا لا يستبعد احتمال إطلاقه من قبل طائرات روسية خارج البلاد.
وقال مصدر في حلف شمال الأطلسي إن بايدن أبلغ زعماء العالم أنه صاروخ أوكراني، ذلك بينما عقد الحلف اجتماعًا طارًئا منذ قليل برئاسة الأمين العام، ينس ستولتنبرغ.
وقالت مصادر استخباراتية أمريكية إن البيانات الأولية تشير إلى أن الصاروخ هو صاروخ دفاع جوي أوكراني أطلق على ذخيرة روسية قادمة، وجاءت الضربة وسط قصف روسي مكثف على أوكرانيا، مع دوي صفارات الإنذار من جديد اليوم.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن تضامنه مع بولندا وقال إن الحلفاء ما زالوا يعملون على إثبات الحقائق لما حدث، وكذلك قال المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحثوا على الهدوء وضبط النفس، وهي رسالة رددتها بكين أيضًا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه سيظل هناك تنسيق بشكل وثيق في الأيام المقبلة مع الحلفاء مع استمرار التحقيق وتحديد الخطوات التالية المناسبة.
وخلال ذلك، ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باللوم على موسكو، واصفًا إياه بأنه هجوم صاروخي روسي على الأمن الجماعي، وحذر قادة مجموعة العشرين من وجود دولة إرهابية بينهم، وذلك على الرغم من أنه لم يمتلك أي دليل على ذلك.
ونفى الكرملين مسؤوليته، حيث قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إن ما يحدث مثال آخر على الحرب المختلطة الغربية التي تقترب من الحرب العالمية.
وكان ضحايا الضربة الصاروخية رجلين تعرفت عليهما وسائل الإعلام البولندية على أنهما سائق جرار يُدعى بوجدان سي ومدير مستودع يُدعى بوغسلاف دبليو، وكلاهما يبلغ 60 عامًا.
وقال السكان المحليون إن الاثنين كانا يعملان على تفريغ الحبوب عندما ضرب الصاروخ الساعة 3.40 مساءً بالتوقيت المحلي، ووقع الانفجار على بعد 900 قدم من مجمع سكني يقطنه نحو 500 شخص، ولو كان الصاروخ أصابه لكانت الخسائر أكبر بكثير.
وتسبب الصاروخ في حفرة عميقة بمقدار 6 أقدام في الأرض.