أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أكدت الكاتبة منى العتيبي أن الأسرة السعودية لها تاريخها المشرف والمشرق، وظهور صور الكفاح وقصص التضحية والنجاح وأساليب التربية السعودية التي تحقق الأمن والسلام أصبح ضرورة لبناء القدوة.
وأضافت في مقال لها بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “توقفوا عن تصدير العنف الأسري!”: “أسمع بشكل دوري كلمة «العنف الأسري» كلما جاء الحديث عن الأسرة السعودية، خصوصاً في مجالس شؤون الأسرة. وقد لاحظت أن لغة الخطاب التي تأتي معها كلمة «العنف الأسري» تحضر في سياق التعميم والتأكيد بأن العنف ظاهرة وليس حالة خاصة في ظروف خاصة!”
وتابعت أن الأسرة السعودية ليست بيئة مظلمة ولا هي معقل للعنف كما يصورها البعض، الأسرة السعودية منذ بدايات تكوينها وهي تعرف قيمة تربية الأبناء تربية سليمة، وتجتهد في نشأتهم نشأة تضمن لهم فيها الصلاح والفلاح والحماية والتربية السوية لمصالح أبنائها، وما زالت الأسرة السعودية حتى اللحظة تولي اهتمامها البالغ في تربية أبنائها بما يخدم مستقبلهم وما يخدم وطنهم.
وأضافت “بالنسبة لي لا أنكر بأن هناك حالات من العنف تحتاج برامجَ من الوقاية ضمن معايير مجتمعية تثقيفية وتعليمية. هذه الحالات لها أطرها وأسبابها وأيضاً علاجها، ولكن تظل في حدود الحالات المحصورة وليست الشائعة، فأمام حالة عنف في أسرة واحدة يقابلها عشرات الأسر تعيش الأمان والاستقرار والسلامة؛ لذلك أطالب مجالس شؤون الأسرة بتخفيض صوت التعميم في تهمة الأسرة السعودية بالعنف، ودعم الأسرة السعودية المستقرة التي نشأ فيها كل هؤلاء المواطنين من بنات وأبناء طويق”.
وقالت إن العنف الأسري لا يحتاج أفواهاً تردده هنا وهناك بلغة جاهلة، إنما يحتاج أعمالاً وإجراءات غير معقدة تعمل بشكل مهني ومختص مع الجهات الأخرى المشمولة في المهام والمسؤوليات المحددة. وهذا يقودني إلى تلك التي حضرت مجلساً عن العنف الأسري وأصبحت تتحدث عن العنف بشكل عام و«تحشره» في كل حديث وكل اجتماع وكل مجلس وكل مسألة وقضية! فأشغلتنا معها عن الأعمال والأهداف التي صارت معها كلها «تعنيف»!
وختمت منى العتيبي بقولها “الأسرة السعودية لها تاريخها المشرف والمشرق، وظهور صور الكفاح وقصص التضحية والنجاح وأساليب التربية السعودية التي تحقق الأمن والسلام أصبح ضرورة لبناء القدوة”.