ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
اكشفت علماء معدنين لم يسبق لهما مثيل على سطح الكرة الأرضية داخل نيزك ضخم سقط في الصومال، إذ يُتوقع أن يحمل هذان المعدنان أدلة مهمة حول كيفية تشكيل الكويكبات.
وتم العثور على المعدنين الجديدين داخل قطعة واحدة بحجم 70غراماً مأخوذة من نيزك “El Ali” الذي اصطدم بالأرض عام 2020 يبلغ وزنه 16.5 طنًا “15 طناً مترياً”
وأشار موقع “لايف ساينس” العلمي المتخصص، إلى أن العلماء أطلقوا على أحد المعدنين اسم elaliite نسبة إلى اسم النيزك El Ali، واسم elkinstantonite نسبة إلى ليندي إلكينز تانتون المديرة الإدارية لمبادرة جامعة ولاية أريزونا بين الكواكب المحققة الرئيسة بمهمة “ناسا” القادمة، التي سترسل مسباراً إلى الكويكب “Psyche”، الغني بالمعادن للحصول على أدلة على كيفية تشكيل كواكب نظامنا الشمسي.
وقال كريس هيرد أستاذ قسم علوم الأرض والغلاف الجوي بجامعة ألبرتا “، في توضيح أكثر لهذا الأمر، عندما تجد معدناً جديداً فهذا يعني أن الظروف الجيولوجية الفعلية، كيمياء الصخور، كانت مختلفة عما تم العثور عليه من قبل. وهذا ما يجعل الأمر مثيراً؛ وفي هذا النيزك بالذات لديك اثنان من المعادن الموصوفة رسمياً، التي تعد جديدة في العلم”
ووصف العلماء “El Ali” بأنه نيزك معقد من IAB، وهو نوع مصنوع من الحديد النيزكي المرقط بقطع صغيرة من السيليكات.
ولفتت تفاصيل المعدنين الجديدين انتباه العلماء، أثناء التحقيق بقطعة النيزك، ومن خلال مقارنة المعدنين بنسخ تم تصنيعها مسبقاً في المختبر، تمكنوا من التعرف عليها بسرعة على أنها مسجلة حديثاً في الطبيعة.
ويخطط الفريق لمزيد من التحقيق في النيازك من أجل فهم الظروف التي تشكل فيها الكويكب الأصلي. كما يبحث الفريق أيضا ًفي تطبيقات علوم المواد للمعادن. ومع ذلك، قد تكون الرؤى العلمية المستقبلية من نيزك “El Ali” في خطر.
من المعروف أنه تم نقل النيزك إلى الصين بحثاً عن مشتر محتمل، وهو ما قد يحدّ من وصول العلماء إلى التحقيق بالصخرة الفضائية.