شوط أول سلبي بين الخلود والاتفاق
صحوة الوحدة والفتح تُصعب مباراة اليوم
أمام الاتفاق.. الخلود يبحث عن فوز غائب
القبض على مقيمة ادعت إصدار تصاريح لأداء الحج ودخول مكة المكرمة
ولي العهد يجري اتصالين هاتفيين بملك البحرين وأمير الكويت
معدة لإعادة تدوير الأسفلت على طرق الحج لتسريع الصيانة بأكثر من 40%
السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
تدشين 100 مركز للتوعوية في الحرم بعدة لغات في موسم الحج
برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
كشفت صحيفة التليجراف أن جمعيات بريطانية طلبت من مشجعي المنتخب الإنجليزي المتواجدين في قطر خلال كأس العالم، عدم ارتداء ملابس القديس جورج (ترمز للحملة الصليبية).
وقالت “Kick It Out”، المؤسسة الخيرية الرائدة في مكافحة التمييز: إن الملابس الفاخرة التي تمثل “فرسانًا أو صليبيين” قد تكون غير مرحب بها في قطر والعالم الإسلامي الأوسع.
يأتي ذلك في وقت ظهرت فيه لقطات تظهر مسؤولي أمن على ما يبدو وهم يقودون مشجعين يرتديان سلسلة بريدية وخوذات وصليب القديس جورج قبل مباراة إنجلترا الافتتاحية ضد إيران، فيما لم يتضح ما إذا كان المشجعان قد تم اعتقالهما أو منعهما من مشاهدة المباراة، وفقًا لروسيا اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لسنوات، دعم مشجعو إنجلترا الفريق وهم يرتدون زي القديس جورج، القديس الراعي الذي غالبًا ما يصور على أنه فارس محارب صليبي على ظهور الخيل، إذ وقعت الحروب الصليبية الأكثر شهرة بين عامي 1095 و1291، عندما قاتلت الجيوش المسيحية للاستيلاء على القدس والمنطقة المحيطة بها من الحكم الإسلامي.
وطلب متحدث باسم “Kick It Out”، وهي حملة خيرية مناهضة للعنصرية والتمييز في كرة القدم، من المشجعين عدم ارتداء أزياء الفرسان في قطر، قائلًا: “ننصح المشجعين الذين يحضرون مباريات كأس العالم بأن بعض الملابس، مثل الأزياء التنكرية التي تمثل الفرسان أو الصليبيين، قد لا تكون موضع ترحيب في قطر والدول الإسلامية الأخرى.. كما أشارت نصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية قبل البطولة إلى أنه يجب على المشجعين التعرف على العادات المحلية، ونحن نهيب بالمشجعين على اتباع هذا النهج”.
وشوهد عدد من المشجعين يرتدون زي شفيع إنجلترا وهم يسافرون في جميع أنحاء الدوحة منذ بدء البطولة، وتم تصوير مجموعة تغني God” “Save the King، واقتحمت السلالم في وسائل النقل العام، محاطة بالسكان المحليين الذين التقطوا الصور على هواتفهم.